أثار جهاز ghostark بلبلة كبيرة بعدما زعم البعض أنه متخصص في كشف الجن. فانقسم الجمهور بين مؤيد للفكرة، ومعارض يؤكد أن حدود علم البشر تقف أمام الغيبيات التي أراد الله عز وجل إخفاءها.
وأعلن الموقع الرسمي عن طرح الجهاز في ربيع 2015 بسعر مخفض يبلغ حوالى 199 دولارًا بعد أن كان بسعر 249 دولارًا، وتم تصميم الجهاز للاستخدام الشخصي وهو بحجم جهاز الهاتف المحمول ليسهل حمله في جيب صاحبه.
وأوضح صانعو الجهاز أنه يملك إمكانية خارقة لتسجيل الأصوات التي تصدرها الأشباح، والتي لا يستطيع الإنسان سماعها ومصممه إيطالي يدعى "ماسيمو روسي"، وفق ما ذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية.
وتم تزويد الجهاز برادار وماسح جيد، كما يستخدم الكاميرا و"جي بي اس" لمعرفة أماكن الأشباح، ويتولى التطبيق عرض الأشباح مباشرة على الكاميرا عند إيجاد أحداها من خلال تمشيط المنطقة.
من جانبه، أكد الخبير العربي في التقنيات الحديثة وعلوم الاتصالات حسين مصطفى لصحيفة المدينة" إمكانية توقع أي شيء مع التقدم العلمي بعد أن أصبح العلم يتخطى حدود ما وراء الطبيعة، وغالبية الحواجز التي كان يصعب الوصول إليها في السابق.
وشدد مصطفى أن الجهاز إذا كان موجودًا بالفعل سيمثل ثورة علمية كبيرة، وأن هناك من سيستخدمه في صالح البشر، بينما البعض الآخر سيعتبره أداة للنصب والاحتيال بحجة الكشف عن الجن والأشباح.
ورفض الخبير في علوم ما وراء الطبيعة أحمد هاشم، ما يتم الترويج له بخصوص الجهاز، مؤكدًا أن الحدود البشرية تقف أمام الغيبيات التي اختص الله تعالى بها لنفسه ومنعها عن كثير من خلقه إلا من شاء له ذلك.
