اللوحة المسكونة




في شهر فبراير من عام 2000 ظهرت لوحة فنيه وبشكل مفاجئ
تحمل عنوان (لوحه مسكونة ) HAUNTED PAINTING
في موقع خاص للمزادات العلنه للوحات التجاريه EBAY
وهو اشهر موقع للمزادات التي تدار عن طريق الانترنت
وبالطبع سيجذب مثل ذلك العنوان انتباه الكثيرين
وما زالت اللوحة تلك المثيرة للجدل تطرح تساؤلات
حتى الان فيما إذا كانت مسكونه باشباح أم لا ؟!
ومما يدعوا للدهشة ان تلك اللوحه تولد ردود أفعال
و احساس بالريبه لدى كل من يرها
بيل ستونهام هو الفنان الذي رسم اللوحة وهي تحمل عنوان ( ايادي تقاومه )
وفي لوحة نجد صبياً يجسد الفنان نفسه ودميه بشكل فتاة صغيره بقربه
ومن ورائهما نافدة زجاجية تظهر منها ايادي تحاول الأمساك به
وهي قابعة في الظلام .ذلك الظلام الذي يعبر عن الجانب الآخر من عالمنا
والزجاج هو الفاصل بين العالم الواقع والخيال
و الدميه تمثل مرشدة الطفل لذلك العالم الآخر كما في تصور الفنان



هذا الفنان حاول من خلال هذه اللوحة تجسيد صورته الحية وهو طفل صغير
مع دمية له خشبية كان قد اهداها له والده وقد دمج في تلك اللوحة
صورة خيالية لأحد احلامه التي كانت تراوده عن العالم المخفي للاشباح



وفي ظروف غريبة عثر أحد الاشخاص الذي يعمل لدى شركة ايبي
على هذه اللوحة خلف احد الحانات بجانب النفايات
و تعجب كيف يتم اهمال مثل تلك القطعه
الفنيه الرائعه بهذا الشكل ؟!
للعلم شركة ايبي هي احد اكبر الشركات المهتمة
***ع اللوحات الفنية عبر الانترنت



في صيف عام 2000 قبل عرض تلك اللوحة للبيع
حدثت امور في غاية الغرابة فأبنة صاحب الشركة البالغة من العمر
4 سنوات شاهدت الاطفال في تلك اللوحة يتحدثون مع بعض
بل وصل الأمر الى خروجهم من اللوحة
الى غرفتها واللعب معها فقامت باخبار والدها بما راته
في بادئ الامر لم يصدق الابوين كلام ابنتهما الصغيرة
الا عندما سمعوها ذات ليله
تتحدث مع شحص ما بداخل غرفتها وعندما فتحوا الباب لم يجدو احد
عندها قرر الاب وضع كاميرا بداخل غرفة ابنته الصغيرة
وكانت المفاجاه التي صعق منها
حيث راى ذاك الطفل الصغير في اللوحة وهو يدخل ليرجع مكانه باللوحة
وعندما اراد عرض هذا الفيلم للشركة احترق امام اعينهم
( عندما تلقينا هذه اللوحه ظننا أنها عمل فني جيد بالفعل
كان قد عثر عليها احد الاشخاص حيث التقطها من مكان مهمل
خلف حانه قديمة وفي ذلك الوقت تعجبنا كيف يتم اهمال
مثل تلك القطعة الفنية الرائعه بهذا الشكل ؟!.
الان لا نستغرب ذلك وفي الصباح أحد الايام زعمت ابنة احد القائمين
على تلك اللوحة وكانت تبلغ 4 سنوات أن الاطفال في اللوحة
كن يتقاتلون ودخلوا غرفتها في الليل لتشعرهم بريبة حيال الموضوع
وقام والد الفتاة بتجهيز كاميرا خاصة
ترصد الحركه ليلا وبعد حوالى ثلاث ليالى ثم التقاط
عدد من الصور اليا اخر صورتين معروضتين توضح دخول الطفل
الى اللوحة لذلك قررو عدم ابقاء اللوحة بحوزتهم )
جاء هذا في اعلان للموقع خاص لبيع اللوحات
والى الأن تنوعت حكايات حول اللوحه بين ردود فعل الناس
عند مشاهدتهم لتلك اللوحه فجاءت بعضها غريب
مثل شعور بضيق أوغياب الوعي, أو رؤية زوار غرباء ليلا
أو اطفال يصرخون من شدة الخوف عندما يشاهدون الصور
ولآخرون خائفين حتى من النظر إليها.




loader
 
قـلوبنا معك غـزة