يحتوى الشعير على الفيتامينات والمعادن والألياف الغنية بالفوائد التى لا حصر لها ومنها السيلينيوم الذى يحافظ على مرونة الجلد والبشرة ويحميه من الجذور الحرة التى تنتشر فى الجسم وتسبب بعض الأورام.
كما يعيد للبشرة لونها الجميل لأنه يحتوى على مواد مضادة للأكسدة فيحافظ على كل خلايا الجسم، وبالتالى ينشط جهاز المناعة ويحسن وظائف القلب وينشط الدورة الدموية، مما يعطى للبشرة رونقا صحيا جذابا .
ويعتبر الشعير مضادا لأمراض الشيخوخة وأعراضها لأن العناصر الغذائية والألياف النباتية والمواد المضادة للأكسدة من العوامل الأساسية للحفاظ على الصحة العامة من أعراض وأمراض الشيخوخة، كما أن ماء الشعير طارد للسموم من الجسم كله وبالتالى يجعل أنسجة الجسم نظيفة من البكتيريا، مما يجعل الصحة العامة فى شباب دائم.
ويساعد الشعير على الشفاء بسرعة لأنه يحتوى على مصدر مهم جدا لشفاء الجسم من مختلف الأمراض، وهو معدن الزنك الذى يساعد جهاز المناعة على مقاومة الأمراض.
ويحافظ على جمال الشعر وصحته لأن نقص الفيتامينات والمعادن الطبيعية من الجسم يؤثر على الشعر بشكل ضار جدا، وتكثر مشاكل الشعر والشكاوى تتعدد، وبصيلات الشعر بصفة خاصة تحتاج إلى الاهتمام والعناية وعدم الإهمال عن حاجتها للعناصر الغذائية التى تنقصها للحفاظ على نموه وقوته وجماله، والشعير يحتوى على كل الفيتامينات والبروتينات والكربوهيدرات والعناصر الغذائية التى يحتاج لها الشعر ويعيد له لونه الطبيعى وينهى مشاكل الشعر للأبد.
وبالاستمرار على تناول الشعير يقوى من إنتاج خلايا الدم الحمراء التى إذا نقصت فى الجسم تسبب الأنيميا "فقر الدم" والأنيميا سبب أساسى من أسباب تساقط الشعر.
يقلل من الكوليسترول العام الضار وأيضا البروتين الدهنى منخفض الكثافة "LDL" المعروف أيضا بالكوليسترول السيئ، ومساعد أساسى فى إنقاص الوزن، فعندما تتناول الشعير لفترة طويلة فهذا يساعد على تقليل الشهية.
والشعير وقاية وحماية من الإصابة بالسرطان، لأنه يحتوى على قشور النبات وهى مادة لها دور فعال وقوى على منع الخلايا السرطانية من التكوين، خصوصا سرطان الثدى والقولون.
ويعتبر الشعير منظم للسكر فى الدم، فمرضى السكر يستفيدون كثيرا من تناول الشعير بانتظام لأن كل العناصر التى يحتوى عليها من فيتامينات ومعادن يحتاج إليها مريض السكر لأنها تستقر فى الدم.
وأثبتت الأبحاث أن شرب ماء الشعير مفيد جدا للجهاز الهضمى، لأنه عامل أساسى من خلال تنشيط العصارة الهضمية إلى العمل بأداء أعلى وأصح.
ويمنع الشعير تكوين الحصى بما أنه غنى جدا بالألياف غير القابلة للذوبان فهذا عامل أساسى فى تقليل عملية إفراز الأحماض الصفراوية من غدة المرارة فى الكبد ومن هنا يتم خفض مستويات الدهون الثلاثية وبالتالى يعمل على الوقاية والحماية من تكوين الحصوات فى المرارة .
يحصن الشعير جهاز المناعة لأنه يحتوى على فيتامين سى مثل البرتقال والليمون، ومن المعروف أن فيتامين سى يحمى من الإصابة بنزلات البرد وأمراض الإنفلوانزا، وإذا حدثت الإصابة فتناول الشعير بانتظام أثناء الإصابة عامل أساسى فى العلاج السريع.
ويحمى استخدام الشعير من الإصابة بهشاشة العظام مثل الأعشاب فى تناوله لأنه غنى بالفوسفور والنحاس ومعدل الكالسيوم الذى يحتويه أكثر من معدل الكالسيوم الموجود فى الحليب بنسبة تقدر بــ إحدى عشر مرة أعلى من الحليب فى الشعير المغلى، كما أن العظام تحتاج إلى المنجنيز بكثرة أيضا والشعير غنى جدا بكل ما ذكر، فتناول الشعير يمنع الإصابة نهائيا بهشاشة العظام، كما أنه وقاية وحماية من تصلب الشرايين .
