لا أحد منا ينسى بهجة الألوان والكتب التى تحوى على رسومات تشكل عالمنا الخيالى والمُشكل بأقلامنا الرصاص والفلوماستر.
ربما كانت فى الصغر نوع من أنواع البهجة والتعليم للأطفال، ولكن فى الكبر فستكون وسيلة لتخلص من هموم الحياة والتوتر والضغط، وجلب المتعة إلى النفس.
وفقًا للعديد من الدراسات فى مجال علم النفس، تأكدت العلاقة بين كل لون والمزاج البشرى. حيث يتم تحديد سلوك الإنسان من خلال تغير اللون الذى يفضله أو الذى يراه أمامه، فهو عليه عامل كبير.
ولعلك تلاحظ إنه مُنذ آلاف السنين قد استخدمت مجموعة مختلفة من الألوان لطلاء المنازل والجدران المحيطة بالإنسان، وذلك لإنه دون إن يدرى البشر إن لتلك الألوان تأثير ايجابى أو سلبى على صحتهم ومزاجهم أيضًا.