طائرة طفولتنا الورقية في لعبة تكنولوجية ذكيّة

 



أطلق قبطان سابق أداة مميّزة بقدرتها على تحويل الطائرة الورقية البسيطة المرتبطة بطفولة كثيرين باللهو، إلى طائرة يُمكن التحكّم بها عن بعد عند توجيهها بوساطة هاتف ذكيّ.
خطرت هذه الفكرة في عقل شاي غويتاين، بعد أن أمضى 15 عاماً كقبطان طائرة بضائع.
الجهاز عبارة عن وحدة بطاريات، تعمل بفضل طاقة بسيطة، وهي مزوّدة بمروحة توضع على الطرف، في مقابل جهاز استقبال يُوضع على الطرف الآخر، ويُمكن تركيبه على أيّ طائرة ورقيّة كي يُتيح السيطرة على الطائرة من قبل التطبيق الذكي، الذي يسمح للمستخدم بضبط الاتجاه عن طريق إمالة الهاتف.
ويُمكن للعبة التي تكلّف 46 دولاراً أمريكياً أن تطير لمدّة 10 دقائق متتالية في كلّ مرة، بفضل تقنية "البلوتووث".
إنّ تطبيق "باورآب 3.0" PowerUp 3.0 يجمع بين البساطة الكلاسيكيّة للطائرات الورقية وتقنية "البلوتوث" بشكل فني. إنّه يحوّل طائرة الورق إلى طائرة عالية الأداء، وسهلة التحكّم بها عن بعد. كما يُتيح للمستخدم التمتّع بميزات أدوات التحكّم عن بعد الأكثر تكلفة كافة، ولكن بطائرة بسيطة مصنوعة من الورق العادي.
إنّ تطبيق الهاتف الذكي PowerUp يُمكّن المستخدمين من تغيير قوة دفع المحرّك وتعزيز نشاط الطائرة الورقية، كما يُمكّن من تحريك الدفة إلى اليسار واليمين وتوجيهها في الهواء.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة