تتعرض الأرض حاليا لعاصفة مغناطيسية قوية تسببها الشمس، لها تأثيرات فيزيائية متنوعة فى مناطق محدودة من الأرض، لكن ليس لها أثر على درجات الحرارة على الكوكب.

 

وتعد العواصف المغناطيسية واحدة من التأثيرات المهمة للشمس على الأرض، ويستمر تأثيرها من يومين إلى ثلاثة، حسبما أكد محمد عودة مدير مركز الفلك الدولى فى أبوظبى.

وتصل الشمس إلى ذروة نشاطها مرة كل 11 عاما، وخلال هذه الذروات قد تتعرض الأرض لعواصف مغناطيسية تتراوح قوتها بين درجة واحدة إلى 9 درجات، والعاصفة التى أصابت الأرض مؤخرا وصلت قوتها إلى 8 درجات.

تسمى العاصفة المغناطيسية بهذا الاسم، لأنها تحدث بسبب جسيمات قادمة من الشمس تحمل شحنات كهربية، وتؤدى إلى اضطرابات فى المجال المغناطيسى الأرضى، لكن تأثيراتها تكون كبيرة فقط عند المناطق القريبة من القطبين.

ويقل تأثير العواصف المغناطيسية كلما ابتعدنا عن القطبين، حتى يتراوح بين محدود إلى منعدم قرب خط الاستواء.

ويمكن أن تتسبب العاصفة المغناطيسية فى تعطل محطات وشبكات الكهرباء فى المناطق القريبة من القطبين، واضطرابات فى إشارات الأقمار الصناعية، ودقة أجهزة الملاحة "GPS"، وموجات الراديو القصيرة "Short waves"،كما تؤدى إلى تحرك الشفق القطبى بعيدا عن القطبين.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة