قطائف من لطائف .. ومستطرف من مستظرف

 

دعا إبراهيم - عليه السّلام - ابنه للذبح فأجاب، ودعا نوح - عليه السّلام - ابنه للحياة فأبى !
البعض موفقٌ، بارٌ بوالديه حدّ الذهول، والبعض مخذولٌ عاقٌ حدّ العجب!!
 
 

لو كَشف الله الغطَاء لِعَبده و أظهرَ لهُ كيف يُدبّر لهُ أمورَه و كيفَ أنّ الله أكثرَ حِرصاً على مَصلَحةِ العَبدِ من نَفسه و أنه أرحَم به من أمّه لَذابَ قَلبُ العبدِ مَحبة للّـه و لتَقطّع قلبُه شُكرا لله...

 

"إذا أردت أن تسعد إنسانًا فحبب إليه القراءة"

 

يقول الإمام سفيان بن عيينه رحمه الله تعالى: "والبشاشة مصيدة المودة، والبرّ شيء هين: وجه طليق، وكلام لين"

 

قال البيروني: لأنْ أُشتم بالعربيةِ خير من أُن أمدحَ بالفارسية
جُبِلَ الناس على ذمّ زمانهم، وقلّة الرّضا عن أهل عصرهم.
 المرء من حيث يثبت، لا من حيث ينبت، ومن حيث يوجد، لا من حيث يولد
 
 
كان سيّدنا عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه - يقول إذا رأى طلاّب
العلم:  مرحبا بكم ينابيع الحكمة، ومصابيح الظّلمة، خلقان الثّياب، جدد
القلوب، رياحين كلّ قبيلة .
 
 

قال الخليل بن أحمد الفراهيدي- رحمه الله تعالى- (( العلوم أقفالٌ، والأسئلة مفاتيحها)).
 
 
 قال أبو حامد الغزاليّ: والكريم من أسماء الله تعالى؛ هو الّذي إذا قدر عفا، وإذا وعد وفى، وإذا أعطى زاد على منتهى الرّجاء، ولا يبالي كم أعطى ولمن أعطى، وإن رفعت حاجة إلى غيره لا يرضى، وإذا جفي عاتب، ولا يضيع من لاذ به والتجأ. ويغنيه عن الوسائط والشّفعاء، فمن اجتمع له جميع ذلك لا بالتّكلّف، فهو الكريم المطلق وذلك لله سبحانه وتعالى فقط
 
 


loader
 
قـلوبنا معك غـزة