أصبح من المعتاد انتقال مستخدمى "آى فون" إلى "أندرويد" أو العكس أيضًا، لكن الآن طرأ تغير طفيف فى الأمر، إذ بات أصحاب هواتف أبل الذكية يتخلون عن أجهزتهم من أجل اقتناء هاتف "بلاك بيرى باسبورت" التابع للشركة الكندية "بلاك بيرى"، فما السبب؟

 

أجاب موقع "بى جى آر" على هذا السؤال المحير، مفسرًا اضطرار أحد مستخدمى أبل الانتقال إلى نظام جديد وعلامة تجارية أخرى، بأن هواتف "آى فون" فى إسبانيا غير قادرة على الاتصال بالشبكات اللاسلكية.

 

وأشار إلى أن الأمر مختلف فى بريطانيا، فالهاتف يعمل جيدًا هناك، لكنه لا يعمل جيدًا مع شبكات الاتصال فى برشلونة، وبتجربة الهاتف اللوحى الكندى "بلاك بيرى باسبورت" تبين أن الأمر متناقض تمامًا، فهو يتمتع بسرعة عالية فى الرد على رسائل البريد الإلكترونى وتنظيم المواعيد والاجتماعات أينما يكون الشخص متواجدًا سواء فى الخارج أو الداخل، بالإضافة إلى لوحة المفاتيح الخاصة به فهى مريحة، وعمر بطاريتها مديد.

 

وأوضح أحد مستخدمى أبل الذى انتقل إلى "باسبورت" أن الأخير مثالى لإنجاز مهام العمل بكفاءة وبأسلوب سلس وسريع فهو هاتف قادر على التحمل والصمود فى الظروف الصعبة والخيار الأفضل لإنجاز الأعمال، فيما يبقى هاتف "آى فون" الأفضل فى ممارسة الألعاب والتسلية.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة