شاعر فرنسي يترك فرقته الغنائية رغم آلاف المعجبين به ويكتب 30 قصيده لمدح الأسلام ورسول الإسلام

 

 



فرانسوا كورتيا هو شاعر فرنسي ولد في مدينة ليون الفرنسية لأبوين ملحدين لا يعترفان بأي دين حيث كان والده يعمل طبيا جراحاً على مستوى المدنية أم الأم فهي معلمه مشهود لها بالبنان، كان فرانسو في طفولته صبياً مدللاً لأبعد الحدود سواء مادياً أو معنوياً.

 



وعن قصة اعتناقه للإسلام :-



يقول فرانسوا أنني عندما بلغت سن السابعة من عمري بدأت أطرح بعض الأسئلة على والداي عن الرب، حيث كنت اشعر وقتها بأنه لابد من وجود خالق للبشر يجب إتباعه، ثم بعد أن تقابلت مع زملائي في المدرسة أخبرني زملائي بأنهم يذهبون للكنيسة لممارسة الشعائر الدينية فرحبت بذلك إلا أنني لم أذهب إلى الكنيسه وأنا في هذا السن.

 



ويضيف فرانسوا بأنني عندما بلغت سن العاشرة قررت الذهاب وحدي إلى الكنيسة لكي أرى الدين وأومن بالرب الذي أشعر بوجوده حيث ألتقاني أحد القسيسين هناك وأخبرته بأنني أريد الانضمام لهذا الدين فوافق القس على الفور حيث قام بإحضار الماء ووضعه على رأسي إيذانا بدخولي المسيحية.

 



ويستطرد فرانسو أنني في ذلك اليوم عدت مسرعاً إلى المنزل وقررت أن أكون أشد قرباً من الله حيث قمت بإحضار لوحة كبيرة رسمت عليها الشمس وكتبت عليها كلمة اللهن وكنت دائماً أدعوا الله أن يحقق لي النجاح والتفوق في جميع الاختبارات النهائية المدرسية وأن أكون شاباً صالحاً وكنت أشعر أنه يحقق أمنياتي على الفور.

 



إلا أنه وبعد مرور عدة سنوات من اعتناقي المسيسحية شعرت بالملل وان راحتي الدينية في غرفتي وفى اللوحة التي رسمتها من قبل واشعر بالملل عندما أذهب إلى الكنيسه وذلك لإحساسي بالتكلف فيها وعدم الصدق، وبعد عدة تنازعات عقلية في داخلي عدت إلى الإلحاد مرة أخرى تاركاً المسيحية.

 



ويكشف فرانسوا بأنني عندما أنهيت العقدين الأولين من عمري أصبحت شاعراً فرنسيا متميزاً في كتابة الأشعار الغنائية حيث التقيت ببعض الشباب وقررنا تشكيل فرقة غنائية أقوم أنا فيها بكتابة أشعارها والإشراف على ترتيبها، حيث نجحت هذه الفرقة نجاحاً مذهلاً وحازت على إعجاب الالآف من الفرنسيين لمدة أربع سنوات، إلا أنني كنت أشعر بالضيق وعدم الإرتياح على الرغم من أنني أصبح لي الالاف من المتابعين لي والمعجبين بي.

 



وخلال تلك الفترة كانت روحي الداخلية ترسل لي بعض الإشارات بأنني لست على صواب وأنه ينبغي على البحث عن المكان الحقيقي للتقرب من الله ، و قمت بالتقرب من بعض المسلمين في فرنسا حيث كنت من اشد المعارضين للحكومة الفرنسية في قررها بحظر ارتداء الحجاب في الأماكن العامة فكان المسلمين يسألونني هل أنا مسلم، وبعد فتره طلب مني بعض المسلمين بزيارتهم في المسجد وبالفعل قمت بزيارته في المسجد، بعدها بدأت أقترب من الإسلام رويداً رويداً، وشعرت وقتها بالراحة والطمأنينيه بأن الإسلام هو المكان الصحيح إلا أنه ظهرت لي مشكله وهي أن الإسلام يحرم الخمر والموسيقي وأنه لكى أدخل الإسلام لابد من أن أعلن توبتي عن شرب الخمر والموسيقي ولذلك لم أتخذ قرار دخولي الإسلام على الفور ولكن شعرت بالهم والقلق وفي إحدي الليالي وبعد نهاية إحدي الحفلات الغنائية لفرقتنا حيث كان أصدقائي يقومون بعد انتهاء الحفل بشرب الخمر ويلهون ويلعبون إلا أنني لم إشاركهم في ذلك ودخلت غرفتي منفرداً وأخذ أصرخ بصوت عال يارب خذني لدينك!.

 




وبعد مرور هذه الليلة يقول فرانسو أو عبد الله بعد اعتناقه للأسلام أستيقظت مبكراً وذهبت إلى إحدى المكتبات وقمت بشراء كتاباً عن صلاة المسلمين ثم عدت لغرفتي وبدأت أطبق خطوات الصلاة الخاصة بالمسلمين من تلقاء نفسي حيث كنت أصلي الخمس صلوات دون أن أدخل في الإسلام وشعرت وقتها براحه وطمأنينه كبيرة وأستمريت على هذا الحال لمدة خمسة أيام بعدها قررت أن أدخل الإسلام وأنطق الشهادتين ودون مساعدة من أحد، ثم قررت بعدها ترك الفرقة الغنائية للأبد على الرغم من توسلات زملائي، وتزوجت من فتاه مغربية وأنجبت منها طفله.

 



ويقول عبد الله أنه بعد أن حسن إسلامي ذهبت إلى دمشق عام 2010 لدراسة اللغة العربية والدراسات القرآنية إلا أن ذلك لم يستمر طويلاً بسبب النزاعات السياسية هناك ثم عدت إللى فرنسا مرة أخري، بعد ذلك أنتقلت إلى القاهرة ودرست في الأزهر الشريف إلا أن ذلك لم يستمر طويلاً حيث قامت الثورة المصرية عام 2011 فتركت مصر وعدت إلى فرنسا.

 



كتابة الشعر



يقول عبد الله بأنني لم أتوقف عن كتابة الشعر بعد الاسلام وقمت بكتابة أكثر من 30 نص أمتدح فيها الإسلام  ورسول الإسلام وأبرز محاسنه .

 



وعن أمنياته يقول عبد الله بأنني أتمني أن أعيش باقي حياتي في الحرمين الشريفين حيث أنني أخشى على أبنتي الصغيرة من الفتن الموجودة فى فرنسا وأنني أستطيع العمل معلماً للغة الفرنسية في أى مكان في العالم.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة