أكدت الدكتورة علياء الأجهورى أستاذ أمراض الباطنة والغدد الصماء والسكر بجامعة الإسكندرية، أن التعرض للرصاص يؤدى إلى مضاعفات خطيرة على الجسم.

 

وقالت إنه تم إجراء بحث على العمال بمصنع البطاريات بالإسكندرية، وتبين أنهم بالرغم من عدم شكواهم وعدم وجود أعراض ظاهرية عليهم نتيجة تعرضهم لمادة الرصاص، إلا أن البحث أثبت تأثر الغدة الدرقية من ناحية الشكل والحجم والوظيفة بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول، وعليه يجب مراعاة استخدام المواد التى تحتوى على عنصر الرصاص فى حياتنا اليومية وخصوصا الأطفال، أما بالنسبة لعمال المصانع فيجب عليهم ارتداء الماسكات والملابس الواقية فى العمل بالإضافة إلى قياس عنصر الرصاص كل 6 أشهر لتجنب التعرض لمشاكله على جميع أعضاء الجسم.

 

وأشارت أن الرصاص يؤثر على جميع أعضاء الجسم وأن هذا التأثر غير مرتبط بفترة التعرض وهو موجود فى الدهانات خصوصا الألوان الزاهية مثل الأصفر والأحمر وبعض "ببرونات" الأطفال فى المواد البلاستيكية وبعض أوانى السيراميك، مضيفة أن الأطباء الذين يعملون فى مجال الأشعة والفنيين والضباط الذين يستخدمون الرصاص معرضون لمخاطرة، فهو يؤدى إلى رفع ضغط الدم ومستوى الكولسترول فى الدم ويرفع وظائف الكبد ووظائف الغدة الدرقية.

 

وتنصح الأشخاص الذين يعملون فى هذه الأماكن أن يتم قياس مستوى الرصاص بالدم والفحص الشامل وارتداء الملابس الواقية من الرصاص، حيث يمكن أن ينتقل من خلال الاستنشاق والأيدى الملوثة. أهمية الغدة الدرقية وقالت: نظرا لأهمية الغدة الدرقية المسئولة عن إفراز هرمون "الالتروكسين" وبما أن الأطباء يغفلون الكشف عن هذه الغدة رغم وجودها بالرقبة بصورة واضحة، لأنها غدة سطحية، فرأت وحدة الغدد بجامعة الإسكندرية أن من واجبها العلمى والمجتمعى تسليط الضوء عليها، وذلك من خلال يوم علمى نصف سنوى لأمراض الغدة الدرقية ومشاكلها تحت عنوان "سيرو الكس" وسوف تنطلق فعاليات اليوم الأول يوم 8 مايو المقبل بفندق بالإسكندرية.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة