نسيت السيدة تماما انها ظبطت الروبوت على تنظيف الارض فى وقت معين ونامت على الارض اثناء قيامها بعمل تنظيف المنزل واشتغل الروبوت فى الوقت المحدد له وقام بتنظيف الارض بالكامل ليصل الى شعر السيدة التى لم تستطيع تخليص نفسها ولم ينجدها الا رجال المطافى  الذى تم ابلاغهم عن طريق الجيران الذين كانوا يسمعون صوت السيدة وهى تصرخ من شدة الالم الذى تعرضت له فكان الروبوت قد ابتلع كمية كبيرة من شعرها ولم يكن بخارجة الا سوى 5 سنتيمترات فقط من شعرها وكان يصعب عليها تخليص نفسها من المكنسة الكهربائية التى كادت ان تقطع شعرها نهائيا وعلقت السيدة على الموقف بعد ان تم انقاذها قائلة ” الحادثة اضافت لها معنى جديدا لمعاملتها كالقمامة ” وان هذه الحادثة الكوميدية تعتبر هى الاصعب بالنسبة لها فى حياتها وانها كانت تشعر بانها ستظل عالقة طوال عمرها بالمكنسة لانها حاولت اخراج نفسها ولكنها لم تستطع نهائيا ولولا رجال المطافى لاصبح الموقف الكوميدى موقف كارثى لانها كانت لا تتحمل هذا الامر كثيرا .