لم تفصح الفنانة اللبنانية إليسا بعد عن السبب الأساسي في غناء "موطني" القصيدة الوطنية التي كتبها الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، ولحّنها الموسيقار اللبناني محمد فليفل في العام 1934.

لكنها أثارت ضجة كبيرة منذ صدورها حيث اعتبر الكثير خاصة الفلسطينيين أنها شوهت القصيدة حين غيرت اللفظ إلى "موتني", وبينما تلقت آلاف المجاملات من جمهورها اللبناني إلا أن الجمهور الفلسطيني الذي كان يستمتع بآخر صوت جبلي أداها وهو الفنان مراد السويطي , كان له رأي آخر .



حيث كتب الفنان قاسم النجار مُعبرا عن غضبه :

يا روسنا انخزي وانحني    وضلك زمننا العني

الوطن أصبح وتن   وإليسا غنت موتني

اتشقلبنا نازل طالع   وياخوفي نسمع بالشارع

بكرة هيفاء وهبي تغني  تالعلك ياعدوي تالع

وعجرم تيجي عن قريب  وتشعل في الساحة لهيب

وتغني لا حدا حوووش  ادرب ادرب تل أبيب 



أما الممثل الأردني نيكولاس خوري كتب :" موتني موتني

مين موتك؟؟؟
ما حد موتني بس هاي اليسا بتغني موطني هههههههههههههههههههههه
لا وبتحكي هل أراك هههههههههههه
احكيه صح أول بعدين شوفيه ههههههههههههه "


وكذلك قال الكاتب الفلسطيني خالد عيسى :" يا موطني المشحر يستفزك دلع اليسا  وتطنش عن جشع اباليسا !!".

وأضاف في منشور آخر عبر الفيس :" 
بتسلم عليكو اليسا وبتقول لكم :
"سباح " الخير !

اليسا 
تنفخ الشفاه 
وتنفّس الطاء !

وتواجه "إليسا" مشكلة أخرى قد يتم ملاحقتها قضائيا بسببها , وهي أنها أدت الأغنية بالتوزيع الذي أداه بها "السويطي" .

 

 

 
 
 
 
 
 



 



loader
 
قـلوبنا معك غـزة