ابتكر باحثون أمريكيون تقنية أكثر حداثة فى مجال تحديد هوية مستخدمى الأجهزة الذكية، فبدلًا من بصمة الإصبع أو ضربات القلب، أصبح ببصمة الأذن، وبأى جزء من أجزاء الجسم، وقريبًا سيتمكن المستخدم من تشغيل هاتفه عن طريق لمس الأذن أو أى عضو آخر فى جسده لشاشة هاتفه.

 

وطور باحثو مختبرات ياهو بكاليفورنيا جهازًا استشعاريًا قادرًا على التعرف على شكل أذن المستخدم بمنتهى الدقة، وكذلك الحال مع أى جزء آخر فى الجسم يرغب المستخدم فى تحويله إلى "كلمة سر" لتشغيل هاتفه.

 

ويعتمد هذا الجهاز الذى أطلق عليه اسم "بادى برنت-Bodyprint" أو "بصمة الجسد" على تقنية تحول الشاشة اللمسية للجهاز الذكى إلى ماسح ضوئى بيومترى، لتحديد هوية المستخدم عن طريق بصمة أى جزء من أجزاء جسده، وليكن مثلًا الأذن أو الكف أو قبضة اليد، عن طريق الضغط به على مستشعر البصمة، بحسب صحيفة "دايلى ميل" البريطانية.

 

واختبر الباحثون تقنيتهم الجديدة على 12 مشاركًا، وبينت النتائج دقة جهاز "بصمة الجسد" بنسبة 99.98% فى قدرته على التعرف على هوية المستخدمين من خلال بصمات أجزاء أجسادهم، ولم يفصح الباحثون عن خطة واضحة لإتاحة جهازهم الجديد لمصنعى الأجهزة الذكية بعد، بل يعتزمون فى المرحلة الحالية الاستمرار فى مزيد من الاختبارات.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة