أظهرت دراسة طبية جديدة أن الأطفال الذين ينجون من عدوى الحصبة قد يصبحون أكثر عرضة لمدة ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام للإصابة بعدوى قاتلة؛ بسبب تراجع كفاءة عمل الجهاز المناعى الذى تأثر بالإصابة بالمرض.

 

وضح الباحثون أن الإصابة بالحصبة تؤثر سلبًا على خلايا الذاكرة فى الجهاز المناعى للمريض الذى يستخدمه الجسم لتذكير آلية محاربة العدوى المرضية يوما بعد يوم، وبدون هذه الذاكرة المناعية، يصبح الأطباء عقب الشفاء من الحصبة أكثر عرضة لخطر الإصابة بالالتهاب الرئوى، أو التهاب المخ، فضلا عن أمراض معدية أخرى.

 

ومن جانبه، قال الدكتور مايكل مينا أستاذ الأمراض المعدية بجامعة "برينستون" الأمريكية، إن حصول الأطفال على لقاحات الحصبة يفيدهم فى مقاومة العديد من الأمراض المعدية الأخرى.
وأكد أهمية تلقى الأطفال لتطعيمات ضد الحصبة للحيلولة دون تأثر آلية الجهاز المناعى واضطراب قدرته على حماية الجسم من الأمراض.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة