تقدم شركة بريطانية خدمة فريدة من نوعها، من خلال تحويل رماد الأموات إلى أعمال فنية زجاجية بحسب رغبة ذويهم وأحبائهم.
وفي الوقت الذي يقرر فيه الكثيرون الاحتفاظ برماد الأموات بعد حرق جثثهم، فإن شركة "إيفرسكلبت" ومقرها مدينة تاموورث تعد زبائنها بقطع فنية مميزة مصنوعة من رماد أحبائهم يمكن الاحتفاظ بها لوقت طويل واستخدامها لتزيين المنزل.
وأنهى فريق العمل المكون من 3 أشخاص محترفين للتو تحفة فنية، تمثل ملعب غولف مصنوعة من رماد رجل عاشق للعبة الغولف، بناءاً على طلب من زوجته، ومن المقرر وضع التحفة على رف الموقد.
تحف باهظة الصمن
ويكلف تصنيع هذه التحف الفنية مبالغ كبيرة نسبياً، حيث يصل سعر البسيطة منها إلى حوالي 800 جنيه استرليني (1360 دولار) في حين أن القطع المميزة لا يقل ثمن إحداها عن 4000 جنيه استرليني (6800 دولار).
ويقول المدير التنفيذي في الشركة ليود تايلور إن دمج الرماد في المنحوتات الزجاجية ليس بالأمر اليسير، فبعضها يتطلب عملاً شاقاً على مدى 3 أشهر بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
تصاميم مختلفة
ويضيف تايلور "تطلب منا العمل على إتقان هذه الطريقة عدة سنوات، وجربنا مئات التقنيات الفاشلة قبل أن نصل إلى الطريقة الصحيحة".
وعلى الرغم من أن الزبون له حرية اختيار التصميم الذي يرغب به، إلا أن الشركة تقدم له بعض الأفكار التي يمكنها ان يختار من بينها إذا لم يكن لديه فكرة مسبقة عن التصميم المطلوب، ويقول تايلور إن الشعلة الخالدة هي التمصميم الأكثر شعبية بين الزبائن.
