المرأة تحتكر صناعة السيارات حول العالم

 

المرأة نصفُ المجتمع بشكل عام … ولكن عند مصنعي السيارات هناك حساباتٌ اخرى … فما علاقة المرأةِ بصناعةِ السياراتِ ومبيعاتها ؟

 

المرأة تحتكر صناعة السيارات حول العالم

 

لا يختلف اثنان إنها العنصر الأكثر جاذبية لبيع ما يمكن بيعه. تقف بجانب قطع تثمن بالملايين، وبابتسامة جذابة وبسيطة تقنع أذكى الرجال بإفراغ جيوبهم وشراء ما تود بيعه.

نتحدث هنا عن المرأة، فمن أكثر الأماكن التي تكثر فيها الحسناوات معارض السيارات، فيحرص كبار صناع السيارات على الاستيانة بعارضات الأزياء، فإلى جانب السيارات الجديدة تلجأ معارض السيارات للمرأة  باعتبارها وسيلة للزينة أو الاقناع أو حتى لفت النظر.

 

المرأة تحتكر صناعة السيارات حول العالم

 

ورغم معرفتهم بأهميتها وتأثيرها على المبيعات أو كما يقولون البريستيج فإنهم ما زالوا يسهون عن استهدافها او حتى محاولة ارضائها. يظهر ذلك بوضوح في عدد إعلانات السيارات التي تنتشر في المجلات الخاصة بالرجال مقارنة مع تلك المخصصة للنساء.

 

ولكن مع تنامي أعداد النساء المستقلات ماديا في أنحاء العالم تغامر شركات صناعة السيارات ذات الأداء العالي بأن تخسر سوقا فيها امكانيات كبير للنمو لصالح شركات منافسة عندها الرغبة في التطوير .

 

فرغم أن النساء يشكلن أقل من 10% من الذين يشترون سيارات باهظة للغاية أو فائقة السرعة فإن سيارات بورش ارتفعت فيها النسبة إلى الربع تقريبا. أما الصين التي تعد من أكبر أسواق السيارات نموا في  العالم كان أكثر من 40% من سيارات البورش للنساء، ما جعل منها مصدر ربح للشركة الأم "فولسفاجان"، لذلك نداء أخير لمصنعي السيارات "اكسبوا رضى الحسناوات كي لا تخسروا من باع ومن اشترى". 

 



loader
 
قـلوبنا معك غـزة