مفارقة...نيمار وراكيتيتش يحققان إنجازين مميزين

 



قضى المهاجم البرازيلي الدولي نيمار جونيور ليلةً لا تُنسّى في مسيرته الرياضية، فبعمر الـ23 عاماً فقط، سجل هدفاً في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، وأحرز لقب البطولة برفقة فريقه برشلونة وتساوى مع الأسطورتين، الأرجنتيني ميسي والبرتغالي رونالدو على رأس قائمة هدافي البطولة برصيد 10 أهداف.



ولم يكتف قائد السيليساو بتلك الإنجازات فقط في تلك الليلة الكبيرة، وإنما أضاف لها أيضاً رقماً أخراً مميزاً، بكونه اللاعب الوحيد الذي نجح في التسجيل في كلٍ من المباراة النهائية لبطولتي كوبا ليبرتادوريس -المساوية لدوري الأبطال في أمريكا الجنوبية- مع فريقه المحلي السابق سانتوس، وفي المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا الليلة مع البارسا أمام البيانكونيري.



وبالرغم من نجاح العقرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو في التسجيل بنهائي كلتا البطولتين، إلا أن الهداف السابق لم يتمكن من الفوز بدوري أبطال أوروبا عام 2005 برفقة فريقه الأسبق ميلان أمام نظيره الإنجليزي ليفربول، والذي قام بعودةٍ أسطوريةٍ عقب تسجيل كريسبو لهدفين في الشوط الأول، لينفرد نيمار بكونه الوحيد الذي ساهم هدفيه في تتويج فريقيه بلقبي البطولتين الكٌبرَيَين في أمريكا اللاتينية وأوروبا.



وقد انضم اللاعب -الذي سجل في آخر 5 مبارياتٍ للبارسا في البطولة الأوروبية أمام كلٍ من باريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونيخ الألماني ذهاباً وإياباً، بالإضافة لهدفه الليلة من تمريرة بيدرو- لقائمةٍ من 9 لاعبين لاتينيين تمكنوا من الفوز بكلتا البطولتين القاريتين، ألا وهم: سورين، سولاري، ديدا، روكي جونيور، كافو، تيفيز، رونالدينيو ووالتر صامويل.



ومن جهةٍ أخرى، تمكن لاعب الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش -27 عاماً- من الانفراد هو الأخر بلقبٍ مميزٍ، بكونه اللاعب الوحيد الذي تمكن من الفوز بلقبي الدوري الأوروبي -مع إشبيلية- ودوري أبطال أوروبا -مع برشلونة- في موسمين متتاليين.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة