مرض بطانة الرحم.. أسبابه ومخاطره وطريقة علاجه

 

 

 

 

قالت دراسة حديثة إن السيدات المصابات بمرض بطانة الرحم الموجودة خارجه، أكثر عرضة لفقد أجنتهن، ويحتجن إلى مزيد من الرعاية

 

وينتج هذا المرض عن وجود بطانة الرحم فى أماكن أخرى بالجسم، من بينها المبيضان والمهبل.

 

وتوصلت دراسة، أجريت على قرابة 15 ألف امرأة فى اسكتلندا، إلى أن هذه الحالة تزيد من مخاطر الإجهاض بنسبة تصل إلى 76 %.

 

وأوضح فريق الأطباء فى مستشفى أبردين الملكى أن تلك السيدات فى حاجة إلى إطلاعهن على تلك المخاطر.

 

وقد يكون من الصعب اكتشاف مرض بطانة الرحم الخارجية، ويعتقد بأنه يصيب ما بين 2 و10 % من السيدات.

 

وتتضمن أعراض هذا المرض فترات طمث مؤلمة وآلاما فى المعدة.

 

وحلل فريق البحث بيانات استقيت من 5375 امرأة مصابة ببطانة الرحم الخارجية، و8280 من السيدات الصحيحات.

 

وقال آدم بيلن، رئيس جمعية الخصوبة البريطانية، إن مرض بطانة الرحم الخارجية حالة مرضية دائمة مدى الحياة وقد يكون من الصعب علاجها.

 

وأضاف: "إذا أرادت المرأة الحملَ وكان المرض غير مؤثر إلى حد ما، فقد تحاول وتعالجه جراحيا، وتسمح لها بالإنجاب بصورة طبيعية، أو ينتهى بهن المطاف إلى الحاجة إلى التلقيح الاصطناعي، وهى الحالة التى يستخدم فيها القمع باستخدام الهرومونات".



loader
 
قـلوبنا معك غـزة