أشهر خطاط في مصر بلا ذراعين ما حكايته؟

 

 

فقد الطفل حكيم ذراعيه وهو طفل صغير في حادثة مؤلمة، ولأنه وقتها لم يستوعب مآسي الحياة، كان يتألم عندما يرى أقرانه يلعبون ويمسكون بالكرة وهو لا يقدر أن يجاريهم، كبر حكيم وقرر ألا يستسلم لليأس، عمل في مهن كثيرة، وتزوح وأنجب ثلاثة أولاد، إلا أن الحياة أعطت له ظهرها ولم يكمل في عمله بسبب إعاقته، فقرر أن يتعلم حرفة تغنيه عن تحكم أصحاب العمل فيه، دخل مدرسة للخط العربي.

 

واستطاع في مدة بسيطة أن يتقن الكتابة والخط، فتوجه إلى جريدة الجمهورية المصرية ليعمل بها خطاطاً، يكتب اللوحات واللافتات، واجه صعوبات كثيرة في بداية عمله لعدم اقتناع رؤسائه به، إلا أنه بالعزيمة والإصرار قرر التحدى حتى أثبت ذاته، ليصبح أشهر خطاط في مصر وهو بلا ذراعين، والآن بعد وصوله إلى سن 64 عاماً يطلق رسالة للشباب مفادها: "لا يوجد يأس مادام الإنسان قادراً على التنفس".



loader
 
قـلوبنا معك غـزة