تركيا تُرحل عدداً من العائلات الفلسطينية إلى سورية

 

 

اتهم ناشطون الجيش التركي بانتهاك القوانين والأعراف الدولية التي تقضي بحظر ترحيل أي شخص إلى بلد يمكن أن يتعرض فيه لخطر انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

 

يأتي ذلك بعد يوم من ترحيل الجيش التركي لمجموعة من العائلات الفلسطينية إلى الأراضي السورية بحجة دخول الأراضي التركية بطريقة غير شرعية، حيث تم احتجازهم لساعات على الحدود التركية، ومن ثم أجبرت بعضهم على العودة إلى سورية.

 

فيما ناشدت بقية العائلات المحتجزة المنظمات الدولية وحقوق الإنسان التدخل لعدم ترحيلهم إلى الأراضي السورية خوفاً من اعتقالهم من قبل قوات النظام السوري، علماً أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها اللاجئون من انتهاكات على يد الجيش التركي، حيث تم توثيق حالات عديدة قامت بها - الجندرمة -الجيش التركي بإعادة لاجئين فلسطينيين إلى سورية وإطلاق النار عليهم.

 

يُشار إلى أن الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين السوريين فروا من أحداث الحرب في سوريا ودخلوا الأراضي التركية بطريقة غير شرعية، كون السلطات التركية لا تعطي للفلسطيني السوري تأشيرة دخول لأراضيها، ومنها عبروا نحو الدول الأوروبية بطرق غير شرعية، فيما بقي نحو 4000 لاجئ فلسطيني داخل تركيا وفق احصائيات غير رسمية.

 

وفي السياق عينه أوقف خفر السواحل التركية يوم أمس، 182 مهاجراً غير شرعي غالبيتهم من سورية وأفغانستان، قبالة سواحل بلدة (أيواجيك) في ولاية جناق قلعة (غرب)، في بحر إيجه، أثناء محاولتهم الوصول إلى جزيرة "لسبوس" اليونانية، عبر قارب مطاطي.

 



loader
 
قـلوبنا معك غـزة