هل مهرجان «قرطاج» أكبر من استقبال محمد عساف؟

 

 

للمرة الأولى يقف المطرب الفلسطيني على مسرح قرطاج الأثري ضمن فعاليات الدورة الـ 51 من مهرجان قرطاج الدولي وسط حضور جماهيري غفير هز مدرّجات المسرح الروماني رقصاً وطرباً.



وتعتبر حفلة محمد عساف الأنجح جماهيرياً بعد حفل وائل كفوري منذ انطلاق المهرجان في 11 تموز/يوليو الجاري.



وكان عساف قد وصل إلى تونس ليجد في استقباله عدداً من المواطنين الفلسطينيين الموجودين في تونس، يتقدمهم سفير فلسطين سليمان الهرفي.



وقوبل موضوع برمجة اسم محمد عساف في المهرجان بعدد من التعليقات السلبية، إذ اعتبر البعض أن مهرجان «قرطاج» الدولي أكبر من استضافة فنان شاب لا يحمل رصيداً فنياً كبيراً.



هذا التعليق رد عليه عساف خلال ندوة صحافية كان نظمها المهرجان قبل موعد الحفل بيوم واحد، بأنه قادر على إحياء سهرة فنية على مسرح قرطاج بمفرده، لأنه يمتلك ألبوماً كاملاً يحتوي على 14 أغنية، فضلاً عن تمكنه من أداء الأغاني الخالدة لوردة وعبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب .



عساف الذي نال لقب «آراب أيدول» 2013 أكد أنه رغم صغر سنه قد غنّى في مهرجانات كبيرة على غرار «موازين» و «جرش»...



وعن الأعمال الخيرية التي يقوم بها، قال إنه لا يريد الخوض في هذا الأمر لأنه واجب وأن حوالي 50 في المئة من ريع حفلاته يعود إلى الفقراء والمحتاجين.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة