الفنانة رؤى ابو ياسين.. لوحات تعبيرية لها رسالة ومدلولاتها حكاية وطن

 

 

طاقة المواهب اصلها البيت والاسرة لتتحول الى عطاء كبير لا حدود له في أي مجال او اية موهبة تنمو لتصبح سريانها كسريان الدم في الجسد في عائلة كتبت الثقافة والفن والادب عنوان لها بداية من اب وام مبدعين لتقوم دولة الفن والرسم على لوحات وطن في أعين الابناء فأنجبت الفنانة  رؤى ابو ياسين ,

الفارسة رؤى أبو ياسين رغم صغر سنها بدأت مشوارها مبكرة في موهبة بالمدرسة وبتشجيع من العائلة وحتى العشرين كبرت وكبرت الموهبة برفقتها لتمتد بخيوط ذهبية والديها واخواتها الأكبر لتخرج من بلدة يمة من المثلث الفلسطيني فتاة كونت لذاتها راية الفن بريشة الكل ينحني لألوانها وصورها التي تتكلم ، خطت بريشتها وقلمها لوحات عديدة غنت فيها الى السماء بمعانيها لتحقق احلام ما زالت في الطريق بدياة لكن رؤى تطمح للكثير في قيام دولة خاصة بها تجد لديها مخزون وطاقة لا حدود لها للتوقف ,

اخت مبدعه سبقتها تحمل اسم الثراء ابو ياسين قدمت من ثراءها دفعة قوية لان توقد شعلة جديدة لمشاعل اسرة نمت بفن وذوق عاليين لتكون ثراء الأكبر داعمة رؤى ومحفزتها نحو الولوج الى احلام جمعت ثلاثية من الاخوات المبدعات لكل لها اسلوبها الخاص لكن الابداع والمشاهدة الممتعه تتحدث بكل ذوق على حدا للفنانات الثلاث ,

النجمة رؤى لم تكتفي بالفن رسالة من خلال لوحت حكت قصص كبيرة ورمت بشباكها صيد ثمين من العطاء والحديث عنها كفنانة بريشتها الهبية رسمت وبالوانها الماسية سحرت ,

الفنانة رؤى ابو ياسين جمعت الكثير من المواهب التي جعلت منها حكاية استحقت نا ان نفرد لها مساحات واسعه هنا لتأخذ ونعلق الجرس امام موهبة سيكون لها شأن آخر في المستقبل الذي ينتظرها لتكون ملكة اللوحات في نظرة ثاقبة لعين متذوقة وريشة سخية ,

قفزت حدود الموهبة لتملك موهبة في حنجرة فيها صوت ماسي عذب يطرب كل من سمعها لكن هناك علامة إستفهام استوقفتها ولأنها محجبة وخوفا من مجتمع لا يرحم كبتت هذا الصوت في داخلها ولمن حولها ولتشير بذلك الصوت من خلال صورة تحمل فيها كمناجا لفتاة تعبر عن شيئ دفين لا تستطيع اعلاء صوتها الا بالصورة الرائعه .

الموهبة رؤى ابو ياسين لا زال مشوارها في الخطوة الاولى منه فهي رغم ذلك الانجاز بحكم الاعجاز لها فهي تدرس اللغة الانجليزية ,

حملت حضورها الفتي من خلال الالتفاف حولها طالبة متفوقة وموهبة منذ صغرها عندما قدمت معرضا فنيا لذاتها في المدرسة لتكون شعلة ولتكون محط اهتمام الكثير من المعجبين بها وبعطاءها الكبير وبدعم من كبيرتها ثراء ابو ياسين التي كرست من وقتها لها لتعزز تلك الطاقة الكامنة لتخرجها بترجمة فورية للوحات هزت الحضور لابداعها .

تحب الفنانة رؤى ويطغى على رسوماتها تفاصيل شخصيه ومحاكاة للناس بأدقها وخاصة التعبيرية منها الجسد واشارات اليد والعيون وغيرها لتحكيها بالوان معبرة تصل الكثير كرمش العين ,قوة لوحاتها بعشقها للون الأسود القاتم المعبر عن القوة والحضور , تجعل من ذاتها حكاية في كل لوحة , تحب الالوان في كل لون قصة ومن وراءها تعبيرات حصرية للون اعتادت ان تقدمه للمتجولين بعمق في لوحاتها العصرية

الموهبة القادمة بقوة رؤى ابو ياسين حملت مثلثاً فيه ( التعبير , والمتعه , والرسالة ) فكانت رؤى المبدعه والفنانة والرنانة , وستبقى رؤى ليس أي حٌلم بل هي احلام بدأت صغيرة لكنها احلام كبيرة مع ثوب عهدت فيه فلسطيني العرق ونور الأجتهاد أن تٌبقى مدينتها التي أقامتها مليئة بلوحات تتكلم ولها افواه كثيرة تعبر هذه رؤى التي رأيتها في تقريري هذا لكم فامنحوها القوة والصبر .

 

 

 

 

 

 

 





loader
 
قـلوبنا معك غـزة