قد ترى في التثاؤب مراراً وتكراراً وخاصة أمام الغير أمراً محرجاً، لكن الأمر لا يتوقف عند ذلك الحد؛ فقد يخفي التثاؤب المتكرر بعض الأمراض دون أن تعلم، وفيما يلي بيان لأهم تلك الأمراض، وذلك بحسب ما ورد في موقع "24":

 

بدايةً، يعتبر نقص النوم من أسباب التثاؤب، وهي إشارة من العقل إلى أنك متعب وتحتاج إلى الراحة، قد تكون هناك مشاكل مثل توقف التنفس أثناء النوم تعيق حصولك على الراحة الكافية.

 

كذلك قد تسبب بعض الأدوية الشعور بالنعاس، مما يؤدي إلى التثاؤب المفرط، ومن هذه الأدوية مضادات الهستامين التي تُستَخدَم لعلاج الحساسية، وقد يكون سبب التثاؤب المفرط نزيف داخلي حول القلب أو الشريان الأورطى.

 

كما ترسل دماغ الشخص الذي يعاني من الصرع إشارات شاذة يمكن أن تكون في بعض الحالات التثاؤب المفرط، كذلك تميل الدماغ إلى إرسال إشارات غير عادية منها التثاؤب المفرط عند وجود ورم في الدماغ، أو في بدايات السكتة الدماغية.

 

إضافة إلى ما سبق قد يشكو مرضى التصلب المتعدد من نوبات طويلة من التثاؤب المفرط، مع ضعف التحكم في حرارة الجسم، كما يعتبر ضغط الغدة النخامية من أسباب التثاؤب المتكرر، وقد يكون التثاؤب في بعض الحالات النادرة عرَضاً للشلل.

 

فضلاً عما سبق، فإلى الآن لا يعرف الخبراء لماذا يحدث هذا العرَض وهو التثاؤب المتكرر، عند فشل الكبد، فربما يكون الشعور بالتعب هو سبب التثاؤب المفرط في هذه الحالة.

 

وفي الختام لا تتردد عزيزي القارئ في التشخيص عند الطبيب في حال تكررت حالة التثاؤب لديك بشكل غير طبيعي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة في وقت مبكر.

 

 


loader
 
قـلوبنا معك غـزة