هل أنت مدمنة على هاتفك الذكي؟

 

 

بدأ الهاتف الذكي يجتاح حياتنا أكثر فأكثر لدرجة أنه أصبح مصدر قلق، وقد حان الوقت ربما لاتخاذ بعض الخطوات للتخلص من هذا النوع من الإدمان...

 


إذا كنت تحملين هاتفك الخلوي بيدك أينما ذهبت وكيفما تحركت، فإنك على الأرجح مهووسة بالهاتف الذكي، أو ربما حتى مدمنة عليه، بحيث تصابين بالهلع إذا وجدت نفسك فجأة من دونه. بالفعل، بات الهاتف الذكي جزءاً أساسياً في حياة العديد من الأشخاص، سواء في العمل، أو الحياة الخاصة، أو تنظيم الأمور... لكن تذكري دوماً أن الهاتف يبقى مجرد أداة، ولا يفترض بنا أن نصبح خاضعين له.

 

ما إن يصبح الهاتف الذكي مصدر قلق وتوتر، قادر على سلبنا كل قدراتنا الفكرية وعزلنا عن الحياة الحقيقية والاجتماعية، يكون حان الوقت ربما للتخلي عنه أو الابتعاد عنه على الأقل. إليك الحلول المناسبة.

 

أخذ استراحات عدة خلال اليوم
لا داعي للهلع والخوف. فكل واحد منا يستطيع الاستغناء قليلاً عن هاتفه الجوال خلال النهار واللجوء إلى الوسائل التي كانت متبعة قبل هذا الاختراع. فإذا أردت مثلاً تسوق بعض الأغراض، دوّني ما يلزمك على ورقة بدل استخدام تطبيق الكتروني، ويمكنك بهذه الطريقة ترك هاتفك الجوال في المكتب أو المنزل وعدم حمله في يدك. وفي الليل، أثناء الخلود إلى النوم، لا داعي لأن يبقى الهاتف قيد العمل بذريعة الحاجة إلى المنبه صباحاً. أطفئي الهاتف الجوال بصورة تامة واستخدمي المنبّه العادي.

 

البحث عن وسائل أخرى للتسلية
يمنحنا الهاتف الذكي الطمأنينة في أغلب الأحيان، ويقضي نوعاً ما على شعورنا بالوحدة. لكن ماذا لو بحثت عن وسائل أخرى للتسلية بحيث تستعيدين ثقتك في نفسك وتتخلين عن تعلقك المفرط بالهاتف الذكي. جربي الرياضة، أو المطالعة، أو السينما، أو التنزه في الطبيعة... استمتعي بالنشاط الذي تقومين به، أياً كان، واتركي دوماً هاتفك الذكي صامتاً في حقيبة يدك لتتمكني من التركيز ملياً على النشاط الذي تمارسينه.

 

لا للهاتف الذكي في اللقاءات العائلية
لا شيء أسوأ من تناول الغداء أو العشاء مع شخص لا يبعد عينيه عن هاتفه الجوال! لذا، افرضي قاعدة لا للهواتف الذكية في اللقاءات العائلية. بهذه الطريقة، يستعيد الأشخاص فرحة اكتشاف العلاقات الاجتماعية من دون أن يتشتت تركيزهم أو انتباههم بفعل رنين الهاتف الجوال.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة