طفلة غزية تقلد "ابو عمار" في "ملبسه" فيشاركها عيد ميلادها كل عام

 

 

"سيرفع شبل من اشبال فلسطين او زهرة من زهرات فلسطين علم فلسطين على اسوار القدس ومآذن القدس وكنائس القدس يرونها بعيدة ونراها قريبة " كلمات مشهورة اشتهر بها ابو عمار , فالطفلة سندس سويدان 11 عاما من سكان مدينة غزة تحلم بأن تكون تلك الزهرة التي ستحمل العلم وخير دليل على ذلك حبها وتقليدها لأبو عمار وانتمائها الوطني مع انها طفلة صغيرة .

فبعد مرور 11عاما على استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات "ابو عمار", يحتفل الفلسطينيون بذكرى استشهاده  كل على طريقته , مثل اشعال الشموع, والاحتفال داخل البيوت, او عبر تنظيم مهرجانات صغيرة او كبيرة اذا سمح الامر , لكن يختلف الامر مع الطفلة سويدان, فبعد استشهاد ياسر عرفات بعام ابصرت سندس النور لتصر مع عامها الاول على الحياة والذكرى الاولى على استشهاده والى يومنا هذا على ان تحتفل بعيد ميلادها وتستذكر ابو عمار في "الكعكة " لتكب عليها "ذكرى استشهاد القائد الرمز ابوعمار11 /11" .

سندس والذي يصادف يوم ميلادها  6/11 تحتفل في عيد ميلادها مرتين مرة في يوم ميلادها والمرة الاخرى يوم استشهاده , فمنذ نعومة اظافرها وهي تحبه مع انها لم تره.

ففي كل زاوية من زاويا بيتها تشاهد صورة سندس مدبلجة بجانب ابو عمار على مختلف الاحجام سواء على الحائط او على الخزانة او اكواب المياه وكأنك في منزل مصغر لمنزل ابو عمار 

سويدان دائما ما تكون حاضرة في جميع المناسبات التي تخص "أبو عمار" فكونك ذاهبا الى أي مناسبة تلفت نظرك طفلة بريئة تتميز بلبسها لزيه العسكري والكوفية التي تتوشح راسها , فيتزاحم الناس لالتقاط الصور معها راجعين بعقولهم الى الوراء مستذكرين الايام الخوالي لأبو عمار , مرددين " رحمك الله ابو عمار ".

وتقول سويدان والكوفية تتوشح راسها انها :"تقوم بالاحتفال بذكرى استشهاد ابو عمار منذ صغرها والي يومنا هذا ,مشير الى انها تحب ابو عمار الى حد الجنون لأنه رمز للشعب الفلسطيني فدائما كان يقف بجانب الضعفاء والبؤساء من شعبه محافظا على الثوابت الوطنية, مبينة الى انها تتزين بالزي العسكري والكوفية في كل المناسبات .

ويقول والدة الطفلة ناهض سويدان موظف في مكتب الرئيس ابو عمار سابقا:" نتيجة حبي الشديد للشهيد ابو عمار اردت لطفلتي الوحيدة ان تتمتع ولو بالقليل من صفات القائد الرمز , فمع تكراري وحديثي معها عن ابو عمار ودفاعه عن القضية الفلسطينية انزرع حبها له من صغرها , فسندس تقوم بتقليد ابو عمار في حركاته وملبسه وخاصة الكوفية , مشيرا الى ان سندس ابصرت النور بعد استشهاد ابو عمار بعام وخمسة ايام.

وبين سويدان الى ان عشقها لأبو عمار دفعها الى ارتداء البدلة العسكرية الوطنية  التي كان يتميز بها اضافة الى الكوفية التي كانت تزين راسه في كل مناسبة, مشيرا الى ان سندس هي الطفلة الوحيدة التي كانت تقف على المنصة في الاحتفال بذكرى استشهاد ابو عمار  قبل عامين .

 

 

 

 

 

 

 

 

 





loader
 
قـلوبنا معك غـزة