حول الأطفال.. الأسباب والعلاج

 

 

«الحول» حالة مرضيَّة تحدث عندما لا تنظر العينان في الاتجاه نفسه، وهو من الأمراض الشائعة بين الأطفال دون عمر 4 ـ 6 سنوات، وقد يصاب الطفل بأنواع أخرى من الحول في سن أكثر تقدماً، كما من الممكن أن يصاب به البالغون. لكن الحول لدى الأطفال يستلزم العلاج؛ لأنَّ عدم علاجه يؤدي إلى اضطراب الرؤية في كلتا العينين وغيرها من المشاكل.


 الدكتور محمد حنتيرة، يحدث عن مشكلة الحول عند الأطفال، ومضافات عدم علاجه، وطرق العلاج الآمنة.


بداية تحدث الدكتور محمد عن أنواع الحول وهي:
ـ الحول الخلقي ويولد الطفل مصاباً به، وهو متوارث من قبل أحد أفراد الأسرة.
ـ بعض الأطفال يصابون بالحول نتيجة مشكلة في جهازهم العصبي، خاصة الجزء المتحكم في عضلات العين أو مركز التحكم في المخ الذي يوجه حركات العين أو نتيجة مشكلة في عضلة العين نفسها.
ـ الطفل المصاب بطول النظر ولم يعالج يكون أكثر عرضة للإصابة بالحول بسبب التركيز الزائد المطلوب لرؤية الاشياء بوضوح.

• كيف يكتشف الحول مبكراً؟
عادة تجرى فحوص روتينيَّة للأطفال حديثي الولادة في الـ6-8 أسابيع الأولى من حياتهم بالإضافة إلى فحص روتيني قبل دخولهم المدرسة. ومن الجدير بالذكر أن بعض الأطفال حديثي الولادة قد يعانون من حول خفيف سريعاً ما يزول ومع ذلك فإنَّ أي حول موجود عند الطفل بعد سن الثلاثة أشهر الأولى غالباً ما يكون دائماً إذا لم يعالج.

• كيف يعالج الحول من دون تدخل جراحي؟
العلاج دائماً يهدف إلى تقوية العين المنحرفة ويمكن ذلك من خلال العلاج الطبيعي للمساعدة على تقوية عضلات العين المنحرفة، ويمكن استخدام أجهزة بصريَّة لتصحيح النظر أو استخدام نظارة طبيَّة لتصحيح النظر مع تغطية العين السليمة أو استخدام قطرة معيَّنة لها لإجبار العين الضعيفة على العمل فتقوى بمرور الوقت.


• هل يمكن استخدام الجراحة لعلاج الحول؟
نعم، فبعض الأطفال يحتاجون للتدخل الجراحي لتصحيح الحول، لكن بعد خطوات العلاج السابقة من تصحيح النظر وإعادة النشاط للعين الضعيفة، وهي جراحة بسيطة، لكنها يمكن ألا تأتي بالنتيجة المطلوبة من المرة الأولى فيمكن تكرارها بعد فترة.

 



loader
 
قـلوبنا معك غـزة