أول جهاز الكتروني لتحليل بيانات الجسم من خلال العرق

 

 طور مهندسو جامعة كاليفورنيا في بركلي نظام استشعار مرناً مدهشاً يمكنه قياس نواتج الجسم في العرق ومعايرة البيانات بناء على درجة حرارة الجلد، وإرسال النتائج في نفس الوقت للهاتف الذكي.

وبالرغم من أن أجهزة مراقبة الصحة قد انتشرت بشكل هائل في ساح الالكترونيات الاستهلاكية على مدى العقد الماضي، يؤكد الباحثون أن هذا الجهاز هو أول نظام إلكتروني متكامل يمكنه أن يوفر الرصد المستمر والشامل للمواد الكيميائية الحيوية الموجودة في عرق الجسم.


ويفتح هذا التقدم التكنولوجي الأبواب أمام الأجهزة التي يمكن ارتداؤها، بحيث تقوم بتنبيه المستخدمين للمشاكل الصحية التي ربما يعاني منها الجسم، من دون ملاحظتهم، مثل التعب والجفاف ودرجة حرارة الجسم المرتفعة بشكل خطير.
وقال المهندس قائد الدراسة الرئيسي، وأستاذ جامعة كاليفورنيا في بيركلي للهندسة وعلوم الكمبيوتر الكهربائية: "العرق البشري

يحتوي على معلومات غنية من الناحية الفسيولوجية، مما يجعله من بين السوائل الموجودة في الجسم هدفا جذابا لأجهزة الاستشعار التي يمكن ارتداؤها، ويمكنها قياس كافة البيانات المطلوبة لتحليل حالة الجسم الصحية، وإعطاء هذه المعلومات إلى تطبيق على الهاتف المحمول في نفس اللحظة، مما سيساعد الكثير من المستخدمين ربما على اكتشاف مشاكل صحية مُلحّة قبل أن تتطور وتستفحل".

ويضم النموذج الذي طوّره فريق البحث 5 أجهزة استشعار على لوحة دوائر مرنة، وتقوم الأجهزة بقياس مستويات السكر في الأيض وأملاح اللاكتات والصوديوم والبوتاسيوم ودرجة حرارة الجلد.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة