7 حقائق نجهلها عن اينشتاين

 

سطع نجم البرت انشتاين في مجال الفيزياء حيث اصبح اسمه مرادفاً للعبقرية منذ القرن الماضي، وقد كان اسمه عنواناً رئيساً منذ ايام مع الاعلان عن اكتشاف موجات الجاذبية وتأكيد ما توقعه منذ 100 عام حول هذا الموضوع.

الا ان اينشتاين يتمتع بصفات عدة ومزايا كثيرة قد لا يعرفها الناس ومنها انه كان يعزف على آلة الكمان، اذ بدأ عالم الفيزياء تعلم العزف على تلك الآلة وهو مازال طفلا صغيرا، وواصل العزف حتى توقف كفه الايمن عن الحركة بالسرعة والدقة المطلوبتين عندما شاخ.

وكان اينشتاين بحسب "بي بي سي" يعزف في الحفلات الموسيقية التي تقام لاغراض خيرية كما كان يستخدم الموسيقى كوسيلة للاسترخاء طيلة حياته، وكان مغرماً بشكل خاص بموسيقى موزارت وباخ.

وفي الحديث عن اينشتاين، فانه قال واسرته للصحافة مرة إنه تأخر في المشي والنطق، وقالت شقيقته مايا، في معرض كتابتها عن شقيقها الشهير، إنه عندما كان البرت ولدا صغيرا في وطنهم المانيا، كان المقربون منه قلقون من انه قد لا يتعلم الكلام ابداً.
كما لم ترق دراسة العلوم الانسانية لآينشتاين ابداً في المدرسة، كما كان يواجه صعوبات كبيرة في الكتابة وكان يعتقد على نطاق واسع انه كان يعاني من اضطراب القراءة المرضي (dyslexia) وذلك في زمن لم تكن هذه الحالة تخضع للفحص والتشخيص الدوري.
وبحسب ما قالت شقيقته، فإن مدرس اللغة الاغريقية وبخه مرة وقال له إنه لن يصبح شيئاً في حياته.

كما رسب آينشتاين في امتحان الدخول الى الجامعة واضطر للعمل ككاتب بسيط في مكتب، ولكن في تلك الفترة، وجد الوقت الكافي لتطوير افكاره ونظرياته.

الى ذلك نشر عبقري الفيزياء العديد من البحوث العلمية، وانتقل الى العمل في المجال الاكاديمي حيث حقق انجازات فريدة في الفيزياء بما في ذلك ابتكار وتطوير النظرية النسبية، وحاز آينشتاين جائزة نوبل في عام 1921.

وعن تركيبة دماغه فان العلماء وبعد وفاته شرّحوه وقاسوا ابعاده ووزنه، كما ارسلت عينات منه الى مختبرات في شتى ارجاء العالم.
وقد توصلت البحوث الى ان دماغ آينشتاين تميز بأن خلاياه العصبية مرصوصة بشكل غير طبيعي الامر الذي ربما اتاح له التعامل مع المعلومات بشكل اسرع من سواه. كما كانت المناطق في دماغه المسؤولة عن ادراك المكان والتفكير الرياضي اكبر من الحجم الطبيعي.

وتابعت قناة "بي بي سي"، ان اختصاصي بعلم الامراض يدعى توماس هارفي احتفظ بدماغ آينشتاين لاربعة عقود، وفي فيلم وثائقي عرضته القناة عام 1994، شوهد الدكتور هارفي وهو يقتطع جزءاً من الدماغ ويعطيه لاحد الموجودين.
ويحتفظ متحف في ولاية نيو جيرسي الامريكية بمعظم ما تبقى من دماغ عبقري الفيزياء.

كما كان آينشتاين لاجئاً عندما وصل فيه النازيون الى السلطة في المانيا، وكان قد نال شهرة على نطاق العالم لابحاثه. وكان معروفا أنه يهودي، ولذا اصبح من العسير عليه مواصلة العمل والعيش في ظل تصاعد مد كراهية اليهود في اوروبا آنذاك.
وفي اوائل ثلاثينيات القرن الماضي حصل آينشتاين على عمل في الولايات المتحدة وبعد وقت قصير اتهمه الرايخ الثالث النظام النازي بالخيانة كما احرق الطلبة النازيون كتبه.

وفي عام 1952، كتب السفير الاسرائيلي في واشنطن الى آينشتاين نيابة عن رئيس الوزراء دافيد بن غوريون طالبا منه تولي منصب رئيس الدولة وذلك كتعبير عن "اعمق احترام يمكن ان يكنه الشعب اليهودي لأي من ابنائه."

وأكد السفير في رسالته أن آينشتاين "سيمنح كل الحرية لمواصلة عمله العلمي العظيم"، ولكن آينشتاين رفض العرض، قائلا إنه "تأثر جدا" به ولكن المنصب لا يناسبه نظراً لكبر سنه وشخصيته.

الى ذلك اشتهرت صورة لاينشتاين التقطت عندما سئم الابتسام، فهو وفي عيد ميلاده الحادي والسبعين، بلغ ملله من المصورين حدا بحيث اخرج لسانه لاحدهم.

وقد اصبحت تلك الصورة من اشهر صوره وقام آينشتاين نفسه بارسال نسخ منها الى اصدقائه.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة