الحكمة من الصلاة على إبراهيم عليه السلام فى كل صلاة دون باقى الأنبياء

 

 

أثناء قراءة التشهد الأخير فى كل صلاة، نقرأ الصلاة الإبراهيمية، فنقول «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم. وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد.».


ونتسائل لماذا خص سيدنا إبراهيم عليه السلام من بين سائر الأنبياء والرسل عليهم السلام، بالذكر فى التشهد الأخير للصلاة ؟


اختص الله سيدنا إبراهيم بالصلاة عليه فى التشهد أثناء الصلاة، لأن النبى صلى الله عليه وسلم رأى فى ليلة الإسراء المعراج جميع الإنبياء والمرسلين وسلم على كل نبى من الأنبياء، ولم يسلم أحد منهم على أمة سيدنا محمد غير سيدنا إبراهيم عليه السلام، لذلك أمرنا النبى محمد بالصلاة والسلام على سيدنا إبراهيم فى آخر كل صلاة إلى يوم القيامة وذلك مجازاة على إحسان سيدنا إبراهيم بأنه قام بالسلام على أمة سيدنا محمد فى رحلة المعراج.


ويقال أيضاً أن سيدنا إبراهيم عليه السلام، عندما فرغ من بناء الكعبة، قام بالدعاء لأمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وقال : “اللهم من حج هذا البيت من أمة محمد فهب له منى السلام” وكذلك قام أهل سيدنا إبراهيم وأولاده بالدعاء لأمة سيدنا محمد، لذلك أمرنا النبى محمد بالصلاة والسلام على آل سيدنا إبراهيم فى ختام كل صلاة وذلك مجازاة لهم على دعاءهم لأمة سيدنا محمد.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة