أتليتكو مدريد يطيح ببرشلونة من ربع نهائي أبطال أوروبا

 



أصيبت جماهير نادي برشلونة الإسباني بصدمة كبيرة جراء الخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد أتليتكو مدريد عقب الهزيمة بهدفين في مباراة الإياب التي جمعتهما على ملعب فيسينتي كالديرون.



ودخل برشلونة المباراة بفرصة أكبر للفوز والصعود إلى نصف النهائي، خاصة بعد فوزه في مباراة الذهاب على ملعبه بهدفين مقابل هدف واحد لأتليتكو، لكن أنطونيو غريزمان كان له رأي آخر وسجل هدفين ليطيح بالنادي الكتالوني من البطولة.



وسجل غريزمان الهدف الأول في الدقيقة 36 من الشوط الأول والهدف الثاني في الدقيقة 88 من ركلة جزاء بعد لمسة يد من أندرياس أنيستا.



ولم يحتسب الحكم ضربة جزاء طالب بها لاعبو برشلونة بعد لمسة يد من غابي داخل منطقة جزاء أتليتكو.


وبهذه النتيجة، يلحق النادي الإسباني بمواطنه ريال مدريد والألماني بايرن ميونه والإنجليزي مانشستر يونايتد، في نصف نهائي أبطال أوروبا.


وأحاط لاعبو البرسا بحكم المباراة في الدقائق الأخيرة مطالبين بركلة جزاء بعد أن لمس مدافع أتليتكو غابي الكرة بيده التي كانت داخل منطقة الجزاء بينما كان يقف خارجها، لكن الحكم احتسب ضربة حرة من خارج المنطقة.



وعانى نجوم برشلونة بشدة في المباراة، وفشل ليونيل ميسي في تسجيل أية أهداف للمباراة الخامسة على التوالي، بينما فشل زميلاه لويس سواريز ونيمار في اختراق دفاع أتليتكو القوي.



وفي المرات القليلة التي حاول فيها سواريز الهروب من الرقابة وتسجيل هدف كان يجد المدافع جان أوبلاك في طريقه، والذي ظهر بمستوى رائع في ليلة رائعة لنادي العاصمة.



لاعبو برشلونة ظهروا بمزاج سيء في المباراة وأصاب سواريز مواطنه غودين بالكوع فوق عينيهمزاج سيء



وكان هناك صلة بين تلك النتيجة والتحديات التي واجهت برشلونة مؤخرا، وكان هناك ثمانية ملاحظات بصورة عامة، في حين كان هناك اثنين من مشاهد التوتر التي أوضحت سوء مزاج لاعبي برشلونة.



فخلال المباراة بدت العصبية على سواريز الذي أصاب مواطنه وزميله في منتخب أوروغواي دييغو غودين بالكوع مما تسبب في خروجه من الملعب مصابا بتورم فوق عينه.



وفي مشهد شجار آخر بين الناديين الكبيرين في إسبانيا ظهر نيمار في لقطة أثناء ضرب خوان فران من الخلف.



ورغم الهزيمة إلا أن برشلونة استحوذ على الكرة لفترات أطول بلغت 77 بالمئة وكان الأكثر فاعلية على المرمى بعدد أكبر من التسديدات على المرمى، لكن جاء الإحباط مع إحراز غريزمان الهدف الثاني.



دفاع أتليتكو مدريد فرض رقابة صارمة على نجوم برشلونة وأفقدهم الفاعلية على المرمىالتاريخ يكرر نفسهوكان اللقاء الأخير هو الثامن بين الفريقين خلال 15 شهرا، وحقق برشلونة الفوز في المواجهات السبعة السابقة.



لكن مع هذا فإن التاريخ يعيد نفسه، ففي عام 2014 قاد المدرب دييغو سميوني أتليتكو للإطاحة ببرشلونة من دوري أبطال أوروبا وفاز بهدفين مقابل هدف واحد.



ويأمل سميوني أن يحقق نتيجة أفضل هذه المرة من بطولة 2014، التي خسرها في المباراة النهائية أمام ريال مدريد بعد الخسارة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في الوقت الإضافي.



ليونيل ميسي فشل في تحقيق هدفه رقم 500 وخيب آمال الجماهير في الصعود لنصف نهائي دوري الأبطالأرقام ميسيورغم الهزيمة، حافظ ميسي على إنجازه بإحراز 499 هدفا، وهو الرقم الذي حققه منذ 30 مارس/ آذار الماضي، بالهدف الذي سجله في بوليفيا مع منتخب الأرجنتين، وكان يأمل تحقيق هدفه رقم 500.



لكن يبدو أن الحظ مازال يعاند نجم برشلونة والأرجنتين ولم يسجل أية أهداف منذ مباراة بوليفيا، ليظل 452 دقيقة في الملاعب بدون تسجيل.



وظهر ميسي تائها في المباراة الأخيرة وكأنه لا يرى المرمى، وكانت أخر لمسة للنجم الأرجنتيني، 28 عاما، الركلة الحرة التي سددها من خارج منطقة الجزاء ومرت فوق العارضة.



وعلقت الجماهير أمالا كبيرة على ميسي لتسجيل هدف من تلك الكرة والعودة للمباراة مرة أخرى لكنه فشل في تحقيق ذلك.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة