سبعة نصائح من القرآن والسنة النبوية لمن يبتلى بالمصائب والمحن

 



الحياة الدنيا دار اختبار وابتلاء يختبر فيها المولى عز وجل قدرتنا على الصبر لقوله تعالى “لنبلوكم أيكم أحسن عملاً” وإذا ابتلى الشخص بمصيبة فى بدنه أو ماله أو اهله فماذا يجب عليه أن يفعل لمواجهة هذه المصائب، نعرض سبع نصائح من القرآن والسنة النبوية يجب علينا الاهتداء بها عندما تصيبا أى مصيبة.



أولا: يجب أن نرضى بهذه المصيبة وأن نتيقن بأن هذه المحنة أو المصيبة مهما طالت فإنها إلى زوال لأن الدنيا نفسها زائلة وأنها دار اختبار وابتلاء وامتحان على الصبر على المحن وأن يقول “إنا لله وإنا إليه راجعون”.



ثانياً: الصبر والاحتساب على البلاء أو المصيبة فعلينا بالصبر الجميل لقول الله تعالى “فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل”، وأن نعلم بأن مع العسر يسر وأن مع الكرب يأتى الفرج وأن جزاء الصبر هو الجنة.



ثالثاً: محاسبة النفس والتوبة والاستغفار، فإذا ما ما أصباك من مصيبة فبما قدمت يداك فعلينا بالاستغفار ومحاسبة النفس كما قال تعالى “ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك” فعلينا بالاعتراف بذنوبنا والتوبة منها والاستغفار فالمؤمن الحقيقى من يلوم نفسه.



رابعاً: أن نتقى الله ونستقيم غإن التزام التقوى والاستقامة يبعد الحزن والغم والخوف لقول الله تعالى ” إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون” والتقوى هى مفتاح السعادة ومفتاح الخروج من المصائب وجلب الرزق.



خامساً: الدعاء والتضرع والتوكل على الله وأن ندعو الله بكشف الضر والسوء عنا وأن نستعين بالله بالدعاء والتضرع له وأن نتوكل على الله والتأكد بأن الله معنا.



سادساً: تهيئة النفس لما بعد المصيبة أو الابتلاء، فإذا كنا لا نعمل الذنوب وهذا نادراً فلنعلم بأن هذا الابتلاء أو المصيبة هو للتمكين فى الأرض لتحمل المشاق والابتلاءات.



سابعاً: السكينة والطمأنينة، حيث أن التوبة والاستغفار والاقلاع عن المعصية والدعاء بصالح الاعمال والتوكل على الله فإذا لم ينكشف ما بنا من ضر فعلينا بالصبر على قضاء الله وقدره وأن نلتزم بالسكينة والطمأنينة



loader
 
قـلوبنا معك غـزة