لماذا أمرنا الرسول بأن نشمت العاطس، وماذا نفعل إذا تكرر العطس

 


العطس هو حالة قد تصيب الإنسان فجأة وبدون مقدمات أو أسباب، وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بتشميت العاطس، وتشميت العاطس هو الدعاء له بالخير والبركة وذلك فى التعريف اللغوى للتشميت.



والتشميت فى الشرع يعنى الدعاء بالرحمة لمن يعطس، فإذا عطس المسلم فمن السنة أن يقوم العاطس بحمد الله تعالى بأن يقول “الحمد لله”، ويجب على المسلم أن يشمت اخاه بأن يقول له “يرحمك الله” ، فيرد العاطس عليه ويقول “يهديكم الله ويصلح بالكم”.



وللتأكيد على ذلك روى البخارى فى صحيحه عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : “إذا عطس أحدكم، فليقل:الحمد لله، وليقل له اخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم”. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.



ولكن إذا تكرر العطس وزاد عن مرتين او ثلاث فهذا دليل على أن المسلم مصاب بالزكامن وهنا يامرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن نكف عن التشميت وأن ندعوا له بالشفاء.



حيث روى مسلم والترمذى عن سلمة بن الأكوع رضى الله عنه قال: “شمت رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً عطس مرتين بقوله :يرحمك الله، ثم قال عنه فى الثالثة: هذا رجل مزكوم”.



أى أنه فى حالة عطس أحد المسلمين أمامنا فيجب أن نقول له يرحمك الله ، ولو تكرر ذلك اكثر من مرتين فيجب أن نتوقف عن التشميت له وندعو له بالشفاء فإنه فى هذه الحالة يكون مزكوم.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة