كيفية الاحتفال بيوم الإسراء والمعراج وحكم الدين في صيامه

 



حتفل المسلمون هذه الأيام بذكرى الإسراء والمعراج التي توافق يوم السابع والعشرين من شهر رجب، فكل عام والأمة الإسلامية بألف خير. هذا اليوم الذي يعد من أهم الأحداث في التاريخ الاسلامي والتي قد فرض الله فيه أهم التكليفات الهامة على كل مسلم ومسلمة من سبع سموات.



وقد أجمع جمهور العلماء أن رحلة الإسراء والمعراج تمت في منتصف الدعوة الأسلامية أن ما بين السنة الحادية عشر والسنة الثانية عشر من الهجرة .وقد أختلف الكثير من الناس حول قيام الرسول برحلة الإسراء والمعراج بالروح أم الجسد ولكن الدكتور ” مجدي عاشور “مستشار مفتي الجمهورية أكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قام بهذه الرحلة المباركة بالروح والجسد معا وأكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكذب أبدا ولم يزغ بصره، وأكد ان رسولنا الكريم رأى ربه بقلبه وعينه وهذه الرؤية من الأشياء المخفية، وأن الاختلاف في تفسيرها اختلاف فقهي وليس عقائدي.



وأكد الدكتور “مجدي عاشور” أن ليلة الاسراء والمعراج وليلة السابع والعشرين من رجب ليلة مباركة ونصح المسلمين في العالم الاسلامي بكثرة قراءة القرآن والذكر والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم صاحب هذه الذكرى.



أما عن صيام يوم الإسراء والمعراج فلم يرد في السنة النبوية أن الرسول صلى اللله عليه وسلم قد صامه أو أنه أمر بصيامه مثل يوم عرفة ويوم عاشوراء والأيام البيض وغيرها من الأيام التي أوصى رسولنا الكريم بصيامها.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة