يسافر مجدى إلى عزبة الباشا فى البرلس لبيع قطعة الرض التى ورثها وأخوته بعد وفاة والده. يتعرف على عم أيوب الفدائى السابق أيام الاحتلال ويقضيان ليلتهما عند السنيورة التى تنصحهماب الذهاب لقريبها عبدالعاطى . يكتشفان أن البلدة يسيطر عليها الحاج رضوان عضو الاتحاد الاشتراكى ويتحكم فى أهلها ويضطهد فريدة على بيع أرضشها له، يكتشف مجدى ما يجرى فى الوطن، أما أيوب فيذكره بتاريخه فى مقاومة الإنجليز. تصحو فدائية عم أيوب القديمة وينجح فى تحريض الأهالى ضد رضوان. يستقر مجدى فى القرية ليرعى الأرض بعد زواجه من فريدة.