فتاة القطارترفض التنازل عن عرش الروايات الأعلى مبيعًا

 

استمرت رواية "فتاة القطار" لباولا هوكينز فى صدارة قائمة نيويورك تايمز للروايات الأكثر مبيعًا سواء للنسخ الورقية أو الإلكترونية خلال الأسبوع الأخير.

كما احتفظت رواية "بيت" لهارلان كوبين بالمركز الثانى للأسبوع الثانى على التوالى، وثالثا جاءت رواية "هاجس" لهيلين هاردت، فيما حلت رواية "امرأة نذرت نفسها للرب" للمؤلفين جيمس باتيرسون وماكسين بايترو رابعًا.

 

وفى المركز الخامس والأخير فى قائمة نيويورك تايمز للأسبوع الأخير جاءت رواية "رجل يدعى اوف" لفريدريك باكمان.

 

رواية المركز الأول "فتاة القطار" هى رواية تشويق نفسى، تغير نظرتك لحياة الآخرين، وتدور أحداثها حول فتاة مطلقة، مدمنة كحول تمر يوميًا على منزل لزوجين، ويصور لها خيالها قصة تصنع من هذين الزوجين بطلين لها، وتبدأ فى تخيل أحداث حياتهما وخلفيتهما، حتى يتبين لها يومًا أن الزوجين لا يملكان حياة مثالية كما تتخيل، ويختلط الحقيقى بالخيال فى ذهنها، فهل هذا البيت حقيقى أم مصطنع كقصة الزوجين أو ربما أنها لم تمر به على الإطلاق.

 

باولا هوكينز، كاتبة بريطانية، مواليد 26 أغسطس 1972، اشتهرت بسبب روايتها "فتاة القطار"، التى صدرت فى مطلع عام 2015، تصدرت الرواية قائمة نيويورك تايمز للروايات الأكثر مبيعا لـ16 أسبوعًا عقب صدورها، كما تصدرت قوائم الكتب الأكثر مبيعًا فى بريطانيا لـ20 أسبوعًا.

 

باولا ولدت وترعرت فى مدينة هرارى فى زيمبابوى، وكان والدها صحفيًا وهو أستاذ فى الاقتصاد والمالية، عادت إلى لندن فى عام 1989 بعمر 17 سنة، ثم درست الفلسفة والسياسة والاقتصاد فى جامعة أوكسفورد، عملت بعد ذلك كصحفية فى التايمز تكتب تقارير عن الأعمال التجارية، ثم عملت مع عدد من دور النشر وكتبت بعد ذلك كتابًا فيه نصائح مالية للمرأة.

 

بحلول عام 2009 بدأت بكتابة مجموعة من القصص الخيالية الرومانسية ذات الطابع الكوميدى تحت اسم مستعار باسم إيمى الفضية، كتبت 4 روايات من ضمنها "اعترافات ريسيشنيستا المترددة" ولم تحقق أى إنجاز يذكر بعد ذلك تحدت باولا نفسها وبدأت بكتابة رواية أكثر سوداوية التى تصدرت قوائم مبيعات الكتب لعدة أسابيع، أخذت منها الرواية 6 أشهر فى الكتابة وكانت تعيش فى أزمة مالية صعبة وكانت تقترض من والدها لأجل إتمام الرواية.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة