تونى إردمان.. أفضل فيلم أوروبى فى 2016

فى الحفل الختامى للإعلان عن الفائز الأول بجائزة "لوكس" للسينما للعام 2016، التى يقدمها البرلمان الأوروبى، أعلن رئيس البرلمان مارتن شولتز، بمدينة ستراسبورج عن فيلم "تونى إردمان"، لمخرجته مارين آدى.

"تونى إردمان" الذى يعد أول فيلم ألمانى ينافس فى مهرجان كان منذ 2008، إنتاج مشترك ألمانى نمساوى ورومانى، ويقوم ببطولته النمساوى بيتر سيمونيشك وساندرا هولر وتوماس لوبيل.

ويصور الفيلم شكل العلاقة المعقدة بين الأب وابنته فى ثقافة الشركات المعاصرة.

وتقول المخرجة مارين آدى: "شكرًا لكم على جائزة لوكس، على مساعدتكم فى تخطى حاجز اللغة وعرض فيلمنا فى عدة دول، شكرًا لكم".

ويعتبر فيلم "تونى إردمان" ثالث فيلم روائى طويل لمخرجته بعد فيلمها الأخير "كل الآخرين"، والذى تم إنتاجه قبل 7 أعوام، وفاز باثنتين من الجوائز الكبرى فى مهرجان برلين السينمائى الدولى، وهما جائزة لجنة التحكيم الكبرى والدب الفضى لأحسن ممثلة، والتى فازت بها بيرجيت مينشماير التى لعبت دول البطولة النسائى فى الفيلم.

ويجمع "تونى إردمان" بين شخصيتين متناقضتين، هما الأب الذى يجسد دوره الممثل النمساوى بيتر زيمونيشيك، وهو مدرس موسيقى ويتمتع بروح الفكاهة والابنة إينس، التى تتميز بشخصية جادة وتعمل مستشارة للشركات فى رومانيا، وتسعى للمزيد من الصعود فى عملها من خلال مشروع فى رومانيا وتجسد هذه الشخصية الممثلة الألمانية ساندرا هولر، ويقوم الأب بزيارة مفاجئة لابنته حيث يلتقى شخصان من عالمين متناقضين وتتناول أحداث الفيلم مفارقات هذا التقابل.

تتوالى الأحداث عندما ينجح الأب من خلال طبيعة شخصيته فى تغيير نمط الحياة لرئيس إينس فى العمل وللسفير الألمانى فى رومانيا.