الفنان الراحل الذى نحن بصدد ان نتحدث عن حياته الفنيه هو احد ملوك الكوميدا الذين انجبتهم الينا السينما المصريه على مدار تاريخها الطويل، فأعمل هذا الفنان تعاقب عليها الكثير من الاجيال وتوالت الابتسامه على شفاههم جميعا مما كان يقدمه الفنان الراحل وعبقرى الكوميديا الفنان امين الهنيدى.

الفنان امين الهنيدى اثرا مشواره الفنى بالكثير من الاعمال الفنيه التى تركت علامه واضحه فى تاريخ الكوميديا فى السينما المصريه، ولم تكون السينما فقط هى التى احتضنت اعمال ذلك الفنان العظيم حيث امتدت اعمال هذا الفنان الى المسرح الذى هو بمثابه البوابه التى خرج منها الى عالم الشهوره والنجوميه التى طالما كان يسعى اليها الراحل امين الهنيدى.

واذا تركنا الحياه الفنيه التى لو تحدثنا عن مجرياتها والاعمال التى شارك بيها سواء كانت فى المسرح والسينما، سنتحدث عن الجانب الشخصى لهذا الفنان الذى امتع اجيال واجيال الى الان.

ورغم شهرته والنجوميه التى كان يعيشها فى اوج مشواره الفنى عاش الفنان الكوميدى الراحل أمين الهنيدى حياه مأساويه كثيراً فى نهاية عمره، فرغم أنه عشق المسرح وأضحك كل من أحبوه، إلا أنهم نسوه مع مرور الوقت وحتى اسرته تركته وحيدا يعانى من المرض حتى مات وحيدًا لا يجد من يعالجه.

وعندما توفى الفنان امين الهنيدى مات في المستشفى وحدث موقف غريب بل لا نبالغ لو قولنا قمه فى فقدان الاحساس والمشاعر الانسانيه حيث لم يستطع أهله إخراج جثته لأن ذويه لم يدفعوا مصاريف علاجه البالغة 2000 جنيه فقط.