اكتشاف 100هرم خارقة للعادة بالجزائر وهذا تأثيرها المُذهل

 

كشف أحد الباحثين الجزائريين ويدعى بشير صحراوي 100هرم جزائري دائري لا يعلم عنها أحد شيئاً، ويوكد أنها الأقوى في العالم فيما يخص نقل الطاقة.

وقال صحراوي في حديث صحفي إن هناك أهرامات كثيرة متوزعة على طول الجزائر، وهي أهرامات خارقة للعادة، وأنشئت من قبل المسيح عيسى عليه السلام، حيث كان هناك بمنطقة الغرب الجزائري ملوك على رأس إمارات متناثرة هنا وهناك، ومن آثار ومعالم هؤلاء الملوك الأمازيغ، وأهرامات الجدار العجيبة التي تخفي أسراراً ورموزاً كثيرة لم يتوصل بعد الباحثون والمنقبون الجزائريون والأجانب إلى تبيانها وحل أسرارها وألغازها.

وأضاف أن تلك الأهرامات بُنيت في الفترة نفسها التي بُنيت فيها أهرامات مصر الشهيرة وبتفاوت قليل في الزمن، لافتاً إلى أن هناك أساطير تؤكد أن الأهرامات كانت لحكام الرومان الذين حكموا المنطقة وأقاموا بها عمراناً بديعاً.

لكن كوكبة من الباحثين واكبوا التاريخ الصحيح والموثوق وأثبتوا أنّ هذه الأهرامات يعود بناؤها إلى آلاف السنين وهي أقدم المعالم بإفريقيا الشمالية، حيث اكتشف ابن خلدون على تلك الأهرامات نقش كتب بلغة قديمة ترجمه المترجمون الأكفاء هذا هو نصه: أنا سليمان الستراتقوسي وكلمة ستراتقوسي باليونانية تعني قائد الجيوش.

ويعطي هذا النقش الذي تكلم عنه ابن خلدون دلالة على أن الإغريق دخلوا بلاد شمال إفريقيا ووجدوا فيها آثاراً ومعالم رائعة ومبهرة، الأهرامات الجزائرية مستطيلة الشكل وليست مربعة كأهرامات مصر، تمتاز بالطول: 32 – 34 متراً والعرض: 15 – 17 متراً.

ويعود السرّ في أهرامات الجزائر في طريقة بنائها، فهي مخالفة لأهرامات مصر، إذ تنتهي أهرامات الجزائر في الأعلى بقبب وليس كنظيراتها المصرية التي تنتهي بسهام، وتشترك الأهرامات في الجزائر وغيرها في كونها أقوى الأشكال التي تمتص الطاقة.

 

 



loader
 
قـلوبنا معك غـزة