تتشخص الأنظار اليوم حول العالم على انطلاق بطولة كأس العالم 2014 بمباراة الافتتاح التي تجمع البرازيل ضد كرواتيا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.

 

Thumbnail

 

تعود كأس العالم الى البرازيل، البلد الأكثر تتويجا باللقب (5 مرات)، للمرة الأولى منذ 1950 حين وصل "سيليساو" إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام جاره الأوروغوياني 1-2 امام 200 ألف مشجع غص بهم ملعب ماراكانا.

 

ولا تزال مرارة نهائي 1950 في فم الجمهور البرازيلي الذي يحلم بأن يتمكن منتخب بلاده من الظفر باللقب العالمي للمرة الأولى منذ 2002 والسادسة في تاريخه.

 

ويدخل البرازيليون إلى العرس الكروي العالمي وهم متفائلون بحظوظهم خصوصا أن مدربهم الحالي هو لويز فيليبي سكولاري الذي قادهم إلى اللقب الخامس عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان على حساب الغريم الألماني.

 

"البرازيل جاهزة، كل شيء منظم ومحدد وعلى الطريق الصحيح. اذا التزمنا بهذا البرنامج ستسير الامور بشكل جيد بالنسبة الينا بكل تأكيد"، هذا ما قاله سكورلاي لموقع الاتحاد الدولي عن استعدادات منتخب لنهائيات 2014، رافضا الحديث عن فشل في حال ما لم يتمكن منتخبه من الظفر باللقب أمام جماهيره.

 

وتابع "منتخب البرازيل يشارك في كأس العالم دائما والجميع يتوقعون منه أن يحرز اللقب. نحن بكل تأكيد نعمل على تحقيق هذا الهدف لكننا نكن الإحترام لطموحات المنتخبات الأخرى التي تشارك في العرس الكروي ولديها الأهداف ذاتها. خوض البطولة على أرضنا سيحفزنا على الاعتماد على موهبة لاعبينا لتحقيق هذا الهدف وإذا لم ننجح في ذلك يكون الأمر لأن فريقا آخر تفوق علينا".

 

لكن على سكولاري التفكير أولا بتخطي المنافس الأول المتمثل بالمنتخب الكرواتي قبل الحديث عن النهائي أو حتى تخطي الدور الاول الذي سيتواجه خلاله "سيليساو" مع المكسيك في الجولة الثانية والكاميرون في الثالثة الأخيرة.

 

وتطرق سكولاري الى منافسي "اوريفيردي" في دور المجموعات قائلا: "يؤدي منتخب كرواتيا بشكل جيد ويعتمد على أسلوب فني متميز. أسلوبه مشابه كثيرا لأسلوب منتخاب أميركا الجنوبية خصوصا من ناحية الاستحواذ على الكرة والتصرف بها بشكل جيد".

 

وهذه ليست المرة الاولى التي يشرف فيها سكولاري على منتخب يستضيف بطولة كبرى على أرضه إذ سبق أن اختبر هذا الأمر عام 2004 مع المنتخب البرتغالي في كأس أوروبا حيث وصل "برازيليو أوروبا" إلى المباراة النهائية قبل السقوط في المتر الأخير أمام اليونانيين.

 



loader
 
قـلوبنا معك غـزة