الفلسطينيون ينتصرون على الاسرائيليين في هاش تاك .. دعوة لاستخدام الهاشتاج .. ساهم .

 

بعد ساعات من اعلان فقدان أثر ثلاث جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب الخليل، دشن إسرائيليون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي مستخدمين هاشتاج شبيه بآخر عالمي أطلق للمطالبة بالإفراج عن بنات خطفهن منظمة "بوكي حرام" في نيجيريا #BringOurBoysBack.

 

 

حاول الإسرائيليون استغلال الـ "هاشتاج" في نقل رسائل بأن جنود جيش الاحتلال الثلاثة المختفين في الخليل، هم "فتية" وطلاب معهد ديني، مستغلين صور الأطفال وشعارات برسم إنساني لاستجلاب التعاطف معهم، والمطالبة بالكشف عن مصيرهم.


الناشطون الفلسطينيون ومعهم عرب ودوليون تنبهوا مبكراً لـ "حيلة" الـ "هاشتاج" ومضمونه والرسالة المشوشة التي يحاول أن يرسلها الإسرائيليون، فاستغلوه ذاته لنشر معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وخاصة اعتقال الأطفال وتعذيبهم والتنكيل بهم.


وقد اشتد نشاط النشطاء عبر ذات الهاشتاج، ونشرت عبره رسائل باللغات المختلفة، وصور وتصاميم توضح جرائم الاحتلال وجنوده ضد الفلسطينيين، وسرعان ما تحول الهاشتاج إلى تظاهرة فلسطينية إلكترونية بامتياز.

 

استطاع الفلسطينيون السيطرة على الـ"هاشتاج" في اليوم الأول له، رغم كل محاولات دعم الاعلام العبري له وإعداد التقارير الإخبارية التي تدعو الى تنشيطه والتحريض على الفلسطينيين من خلاله.


في اليوم الثاني من إعلان اختفاء الجنود الثلاثة، دخلت وسائل الإعلامية الإسرائيلية الرسمية، وصفحات جيش الاحتلال الإسرائيلي على خط الحشد لـ"هاشتاج" في محاولة لقلب المعايير مجدداً، وأن يبقى مضمونه ورسائله إسرائيلية بحته، وقد نشرت حسابات جيش الاحتلال على مواقع التواصل الاجتماعي عدة منشورات تدعو الى اطلاق سراح "الفتية"، ويبدو أن جيش الاحتلال من فرط محاولته التدخل الكترونياً نسي أنه أكد بذلك أن المختفين هم جنود احتياط فيه، وقد عكس ذلك حالة التخبط ذاتها التي يعيشها جيش الاحتلال على الأرض في البحث عنهم.

 

 

لم ييأس النشطاء والفلسطينيون من الهجمة الجديدة، فتحركوا مجدداً ودفعوا بكل نشاطهم للنشر مستخدمين تصاميم وصور تحمل رسائل قوية، خاصة في اعتقال الأطفال الفلسطينيين، ورويداً تعود الكفة إلى صوت الحقيقة والإنسانية، ويولي جيش الاحتلال هارباً باحثاً عن ساحة الكترونية أخرى وبوسم "هاشتاج" جديد، لكن هذه المرة يأس من ترويج اكذوبته وسلم الأمر بأنهم جنود احتياط وبدأ النشر بشكل أكثر وضوحاً عبر هاشتاج حمل اسم الجنود الثلاث.

 

على موقع "فيسبوك" كانت الحكاية مشابهة، إذ ظهرت صفحة إسرائيلية تحمل اسم الوسم، وبدأت بجمع جمهورها، لكن البلاغات المتكررة التي قدمها النشطاء ضد الصفحة ومحتواها أغلقها مبكراً، إلا أن إدارة "فيسبوك" أعادتها من جديد.

 

 


المعركة إلكترونياً مستمرة، فقد أطلقت أوسمة أخرى للنشر عبرها، وفضح ممارسات الاحتلال، واستغلال حالة الجذب الإعلامي الذي أحدثه حادثة اختفاء جنود جيش الاحتلال الثلاثة في تبيان جرائم الاحتلال غير الإنسانية بحق الفلسطينيين منها :


#LifeUnderOccupation
#LifeUnderTerror

 

 



loader
 
قـلوبنا معك غـزة