الحلقة 14 ذات: رحلة إلى عالم الرضا

 


تكاد "ذات" تفقد ابنتها "دعاء" في حادث أتوبيس مدرسي، ويتدخل القدر ليحول بين البنت وبين الرحلة المدرسية التي كان يقوم بها الأتوبيس، حيث تشعر مشرفة الرحلة أن الفتاة مريضة فترفض أن تأخذها معهم، ويصطدم الأتوبيس بعد ساعات من انطلاقه بقطار بضائع، فتتوفى أغلب التلميذات ويصل الخبر لذات في التلفزيون، وتظن ان ابنتها قد توفيت مع بقية الطالبات، لكنها تدرك معالم رحمة الله بها عندما تعرف أن المدرسة قد أرسلت البنت للمنزل قبل الرحلة.

يثير هذا الحادث نقاشات حادة بين ذات وزوجها "عبدالمجيد"، وتتهمه الأخيرة بأن قلة طموحة سبب وراء حالتهم المتردية، وإن إرغامه لها على ترك دراستها الجامعية أحد أسباب شقائها وبناتها اليوم، ويتوسع النقاش ليتحول إلى شجار، فيستيقظ عبدالمجيد صبيحة اليوم التالي ليجد أن زوجته قد غادرت إلى مكان غير معلوم!!

لا تجد ذات مكانا تأوي إليه سوى الإسكندرية، حيث تقرر زيارة رفيق دراستها وحبيبها الأول "عزيز"، فتتصل على زوجته "صفية" فور وصولها للإسكندرية وتقودها الأخيرة للغداء في منزلهم.

تشعر ذات بالكثير من الانقباض فور دخولها منزل صفية وعزيز المتهالك، والذي تفوح معالم الفقر منه، وتصدم عندما ترى عزيز، وكيف تحول إلى رجل مطحون لا يختلف كثيرا عن زوجها تحت وطأة ضغوط الحياة، فضلا عن المرض الذي استباح جسده بسبب التعذيب الشديد الذي كان يتتلقاه في "المعتقل"، فتدرك ذات بالواقع والمثال الحي أن وضعها المادي والاجتماعي ليس بهذا السوء، كما يلفت نظرها حالة الحب والرضا الشديد الذي تشعر به صفية نحو زوجها ومنزلها رغم هذه الظروف السيئة!!




íÊã ÇáÇä ÚÑÖ
ááÇÊÕÇá ÇáÖÚíÝ: ÔÛá ÇáÝíÏíæ æÇÖÛØ ÇíÞÇÝ ãÄÞÊ æÇÊÑßå íÍãá ÈÚÖ ÇáæÞÊ

loader
 
قـلوبنا معك غـزة