إصابة نيمار بكسر فى العمود الفقرى وغياب تياجو سيلفا يحطمان حلم النهائى للبرازيل

 

 

"المصائب لا تأتى فرادى" هكذا قالت الحكمة العربية الشهيرة، ويبدو أن الحظ قد خان البرازيلين أخيرا بعد ما تعرض له السيلساو فى ربع نهائى بطولة كأس العالم المقامة حاليا على أرض راقصى السامبا من نكسات.

فقد تأكد غياب تياجو سيلفا قائد البرازيل والمدافع الأقوى فى صفوف الفريق لنيله البطاقة الصفراء الثانية خلال لقاء منتخب بلادة ونظيرهة الكولومبى، بالإضافة إلى تعرض نيمار لإصابة بالغة، أظهرت الفحوصات والآشعة أنها كسر بأحد فقرات ظهره.

وبعد إصابة نيمار البالغة، التى من المقرر أن تبعده عن الملاعب لمدة لن تقل عن شهر ونصف، وغياب المدافع الأقوى وقائد المنتخب البرازيلى تياجو سيلفا، فإن السيلساو أصبح خارج البطولة بنسبة تعدت الـ70%، لكونه سيواجه فى مباراة نصف النهائى المنتخب الألمانى ثانى الفرق المرشحة لنيل اللقب، ولامتلاك الماكينات واحدا من أقوى خطوط الهجوم فى البطولة.

كما أصبح المدير الفنى لويس فيليب سكولارى فى موقف لا يحسد عليه، فى ظل غياب اثنين من الأعمدة الرئيسية لمنتخب السامبا، فمن المنتظر أن يبدأ سكولارى بهنريكى بديلا للقائد تياجو سيلفا، ليكون رباعى خط الدفاع هو دانى الفيس، وهنريكى، وديفيد لويز، ومارسيلو، بينما سيأتى فى خط الهجوم أحد الثنائى فريد أو جو بديلا لنيمار، بجانب المهاجم الآخر هالك.

ومن جانبها تخوفت الصحافة البرازيلية، من إصابة اللاعب، وأبدت قلقها بأن يكون أول مونديال يلعبه نيمار صاحب الـ22 عاما، هو الأخير له، خاصة أن الإصابة قد أتت فى مكان كان من الممكن أن يؤدى إلى الإصابة بالشلل، ولم يكن نيمار لاعبا عاديا بل كان الفتى المدلل لكل البرازيلين، بالإضافة لكونه هداف السيلساو الأول وكانوا يعلقون آمالهم عليه فى تحقيق البطولة الأغلى عالميا.

وفازت البرازيل على كولومبيا بهدفين مقابل هدف بصعوبة، فى المباراة التى جمعت الفريقين على ملعب "بلاسيدو أديرالدو كاستيلو"، ضمن منافسات دور الـ8 لكأس العالم، ليواجه "السيلساو" نظيره الألمانى فى المربع الذهبى يوم الثلاثاء المقبل.

 



loader
 
قـلوبنا معك غـزة