نهاية مأساوية وغامضة للممثل العالمي روبن ويليامز

 

Thumbnail

 

"نهاية مأسوية وغامضة" لصائد النوايا الحسنة، حيث وجد الممثل العالمي روبن ويليامز البالغ من العمر 63 عامًا منتحرًا بالخنق، منزله شمالي سان فرانسيسكو، إثر تأثره بأزمة اكتئاب حاد في الآونة الأخيرة، فيما قررت السلطات بسان فرانسيسكو تشريح الجثة اليوم الثلاثاء للتأكد من سبب الوفاة.

 

كان ويليامز، قد بدأ مطلع الصيف الجاري، رحلة إعادة التأهيل للعلاج من المخدرات، كما خضع لعملية جراحية في القلب في عام 2009، ويعيش مؤخرا مع زوجته الثالثة سوزان التي طالبت باحترام خصوصياتهم في حزنهم وخلال الوقت العصيب الذي يمرون به.

 

من جهتها، قالت سوزان شنايدر زوجة الممثل الراحل في تصريحات لوسائل الإعلام الغربية، "لقد فقدت زوجي وأفضل صديق لي، في حين خسر العالم أحد أكثر الفنانين محبة للبشرية"، وتابعت: "يحدونا الأمل في أن التركيز لا يكون على وفاة روبن، ولكن على عدد لا يحصى من لحظات الفرح والضحك التي منحها للملايين".

 

فاز وليامز ثلاث جوائز «جولدن جلوب»، عن أفلام «صباح الخير»، «فيتنام»، «السيدة Doubtfire»، و«الملك فيشر»، كما شارك لممثل الكوميدي ستيف مارتن في عام 1988 إحياء مسرحية «في انتظار جودو» لصامويل بيكت.

 

ولد ويليامز، والفائز بجائزة الأوسكار والسوبرنوفا، لأب من أصول أيرلندية إنجليزية، وأم من أصوةل فرنسية عملت عارضة أزياء، في شيكاغو 21 يوليو 1951، ودرس المسرح في مدرسة جوليارد لقبل انتقاله إلى النوادي الليلية؛ ليقدم بعدها أعمالا تلفزيونية وسينمائية عالمية، ليشتهر بالارتجال وإفيهاته الهزلية، بخاصة في فيلم "صيد النوايا الحسنة" 1997 والذي حصل عنه على جائزة أوسكار لأفضل ممثل مساعد.

 

 



loader
 
قـلوبنا معك غـزة