قالت الحكومة السورية، إنه ينبغي إشراكها في تنسيق شن أي ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" على أراضيها، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية أنها تدرس بجدية توسيع نطاق عملياتها ضد تنظيم "داعش" إلى داخل الأراضي السورية.

وقال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم يوم الخميس 25-8-2014م، في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة السورية دمشق، إن الضربات الجوية بمفردها لن تكون ملائمة للتعامل مع "داعش" التي سيطرت على مساحات كبيرة من سوريا والعراق.

كما قال الوزير السوري إنه ينبغي على الدول المجاورة تبادل المعلومات المخابراتية مع بلاده.

وأعلن المعلم، عن استعداد بلاده للتعاون مع أي جهة إقليمية أو دولية، بما فيها واشنطن ولندن، من أجل مكافحة الإرهاب في إطار القرار الصادر أخيرا عن مجلس الأمن الدولي في هذا الإطار.

وقال المعلم "نحن جاهزون للتعاون والتنسيق مع الدول الإقليمية والمجتمع الدولي من أجل مكافحة الإرهاب".

وعما إذا كانت هذه الجاهزية تشمل التنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا، قال الكل مرحب به "وأهلا وسهلا بالجميع".



loader
 
قـلوبنا معك غـزة