العرب في الكلاسيكو ...رواية بدئها زيدان وما زالت فصولها مفتوحة

 

 


يطل علينا الكلاسيكو من جديد لهذا العام، وهو الأخير في عام 2014، وكالعادة يسعى كل فريق لحصد النقاط، فبرشلونة للابتعاد بالصدارة، والريال لتقليص الفارق في جدول ترتيب الليجا.

سنركز في هذا التقرير على اللاعبين العرب المتواجدين في هذه النسخة من الكلاسيكو، ولعل أبرز المرتقبين بينهم منير الحدادي نجم برشلونة الصاعد والذي خطف الأنظار في الآونة الأخير، وأسال الكثير من الحبر، خصوصاً فيما يتعلق بخياره تمثيل إسبانيا على حساب بلده الأصلي المغرب.

ولد الحدادي في سان لورنزو في العاصمة الإسبانية مدريد عام 1995، وانضم إلى لاماسيا في 2011، وبدأ وبدأ يبرز بقوة في دوري أبطال أوروبا للشباب الذي قاد برشلونة لإحراز لقبه. لفت الحدادي الأضواء إليه بعد أن سجل هدفين في مرمى أياكس أمستردام في أول مباريات تلك البطولة، التي توج هدافاً لها بـ 11 هدفاً في 10 مباريات.

صعد الحدادي إلى فريق برشلونة الأول هذا الموسم، واستهل مشواره مع النادي الكتالوني بتسجيله هدف لفريقه في أول مباراة له في الدوري هذا الموسم ضد إلتشي. ويعتمد إنريكي على منير أيضاً لتعويض غياب نيمار أو بيدرو، كما يشركه بديلاً في بعض الأحيان، كما فعل ضد أياكس أمستردام يوم الثلاثاء الماضي حين حل بديلا لليونيل ميسي في الشوط الثاني.

ومن اللاعبين العرب أيضاً في الكلاسيكو، هناك النجم، ذو الأصول التونسية، سامي خضيرة لاعب وسط ريال مدريد الذي أحرز كأس العالم مع منتخب ألمانيا.

انضم خضيرة إلى كتيبة ريال مدريد عام 2010 بناء على طلب السبيشال وان جوزيه مورينيو، وقد أحرز مع النادي الملكي كأس ملك إسبانيا مرتين والدوري الإسباني وكأس السوبر الإسبانية ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية مرة واحدة.

خاض سامي خضيرة مع ريال مدريد 59 مباراة سجل خلالها 3 أهداف.

وقد يبدو أن عدد مباريات خضيرة مع الريال ليس بذلك الرقم الكبير في أكثر من أربع مواسم، لكن لعنة الإصابات طاردت اللاعب، وكانت الإصابة في الرباط الصليبي آخر إصاباته في الموسم الماضي وكادت أن تحرمه من المشاركة مع المانشافت في نهائيات كأس العالم في البرازيل.

ويعد كريم بنزيما ضيفاً ثقيلاً من أصول جزائرية على برشلونة، فعادة ما سجل فيهم، وبات يشكل لغزاً تكتيكياً لخط دفاعهم، ومن قبله كان داعمه وعرابه زين الدين زيدان التحدي الأكبر لبرشلونة، وهو الذي أسعد العالم بمهاراته وقدراته أمام نجوم برشلونة.

عربي آخر كان من الممكن أن نراه في الكلاسيكو لهذا العام لولا إعارته من برشلونة إلى أولمبياكوس اليوناني، وهو إبراهيم أفيلاي، اللاعب الهولندي ذو الأصول المغربية.

انضم أفيلاي إلى برشلونة عام 2010 قادماً من ايندهوفن الهولندي، فخاض مع أبناء كتالونيا 35 مباراة سجل فيها هدفين فقط، لكنه أحرز العديد من الألقاب مع برشلونة الذي كان في قمة مستواه آنذاك، فقد حصد دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية ولقب الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسبانية وكأس السوبر الأوروبية وكأس ملك إسبانيا.

 



loader
 
قـلوبنا معك غـزة