مع تزايد قضاء المستهلكين المزيد من الوقت على الإنترنت، أفاد تقرير جديد بأن الإنفاق الإعلاني على شبكة الإنترنت سيفوق الإعلانات التلفزيونية بحلول عام 2016 في الولايات المتحدة.

 

ووفقا لشركة أبحاث السوق "فوريسترForrester" يتوقع أن يبلغ ما ينفق للتسويق عبر الإنترنت 103 مليار دولار بحلول عام 2019 وبزيادة سنوية قدرها 13%، مقارنة بـ 86 مليار دولار ستنفق للتسويق عبر التلفزيون.

 

وسيشكل ما ينفق على الإعلانات الرقمية، بعد خمس أعوام، نحو 36% من إجمالي نفقات الإعلانات، وهو أكثر مما ستشكله إعلانات التلفزيون في ذلك الوقت والتي ستقدر بـ 30%.

 

ولا يزال الآن التلفزيون أكبر منصة إعلانية، ولكن شركات البث والكابل تواجه ضغوطاً متزايدة للتكيف مع تغير العادات الاستهلاكية، حيث غدت الجماهير الآن ترغب في خدمات "حسب الطلب" لمشاهدة الفيديو والاستماع إلى الموسيقى، وهو الأمر الذي ساعد خدمات جديدة مثل “يوتيوب”، و “سبوتيفاي” على النمو.

 

وتوقع شركة “فوريستر” أن يزيد المعلنون ميزانيات الإعلان على الإنترنت نظرا لقدرتهم شراء المزيد من مواضع الإعلانات على شبكة الإنترنت، مثل على “تويتر”، الذي كان في السابق يقدم خدمة الإعلان مجانا.

 

كما تتوقع الشركة أن تبقى الإعلانات عبر محركات البحث أكثر ما يحظى بالإنفاق عبر الإنترنت، ولكن الإعلان عبر شبكات التواصل الاجتماعي ستنمو على نحو أسرع من أي شيء على الإنترنت، وذلك سيصب في مصلحة “فيسبوك” التي تعد أكبر شبكة اجتماعية في العالم.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة