المسبار الأمريكي يعاود العمل بعد الاقتراب من كوكب بلوتو

 

Thumbnail

 


تم تشغيل مسبار أمريكي سمي "آفاق جديدة" (New Horizonz) عند اقترابه من كوكب بلوتو بعد أن أمضى تسعة أعوام في الفضاء وقطع 4.8 مليار كيلومتر ليباشر الجزء الأساسي من مهمته.

 

تتلخص مهمة هذا الجهاز في دراسة الكوكب الجليدي القزم بلوتو وقمره كارون والمنطقة الموجود فيها.

ومن المتوقع أن يجمع المسبار معطيات حول المجال المغناطيسي لكوكب بلوتو والتركيب الكيميائي لغلافه الجوي وبنية سطحه وعلاقته مع قمره كارون. كما يأمل علماء الفلك بأن هذه المعطيات ستسمح بمعرفة ما إذا كان هناك محيط من الماء تحت الغطاء الجليدي.

 

يبعد بلوتو عن الشمس 30 وحدة قياس فلكية (وحدة قياس فلكية = 150 مليون كيلومتر تقريبا وهي المسافة بين الشمس والأرض) في الحضيض و50 وحدة قياس فلكية في الأوج. والمسافة بين بلوتو وقمره كارون تساوي 19570 كيلومترا ما يقل عن المسافة بين الأرض والقمر بـ20 مرة تقريبا.

 

ومن المخطط له أن يقترب المسبار من بلوتو لأقل مسافة بمساره تساوي 12.5 ألف كيلومتر ستتوافق مع ذروة نشاطه الدراسي وذلك في 14 يوليو/تموز المقبل. وتنوي الوكالة الفضائية الأمريكية الاستفادة من "آفاق جديدة" بعد تجاوز الجهاز مدار بلوتو من أجل دراسة أطراف المنظومة الشمسية حيث تسير كويكبات جليدية مكونة من الميثان والنشادر والماء.

 

ومن المنتظر أن ينتهي عمل المسبار الذي فاقت تكاليف بعثته 600 مليون دولار في أواسط الثلاثينات من القرن الحالي.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة