الكويت ينهض بقوة.. والقادسية بدأ يتراجع.. والسالمية يعود.. وكاظمة يقترب الجولة الـ 12

 



قلبت الجولة الـ 12 من دوري VIVA الموازين والمعطيات لبعض الفرق التي زادت آمالها في المنافسة على اللقب، لكن هناك أمرا واحدا لم يتغير حتى انقضاء هذه الجولة وهي أن العربي مازال متصدرا للدوري وستطول هذه الصدارة على أقل تقدير لمدة 52 يوما على الرغم من تعادله السلبي مع القادسية الذي تراجع للمركز الرابع، في المقابل استفاد الكويت من هذا التعادل بفوزه على اليرموك بثلاثية نظيفة، وعلى نفس الخطى سار السالمية باكتساحه الفحيحيل 6-1، ودخل كاظمة على خط المنافسة بتغلبه على النصر 2-1 ولم يتركهم الجهراء لوحدهم يتغنون في الصدارة وأنهى مهمة خيطان بهدف وحيد، ولحق الصليبخات بركب الفائزين وحقق فوزا مهما على الشباب 1-0، وعاد التضامن إلى طريق الانتصارات بعد تغلبه الصعب على الساحل بهدف دون رد.

الأخضر والتغيير

يتساءل العرباوية عن السبب الرئيسي وراء تراجع الأخضر في مستواه أمام القادسية والذي لم يكن على مستوى الحدث كما عودهم دائما على الرغم من سيطرة وسط الملعب على بعض مجريات المباراة إلا أنه لم يتح أي فرص خطرة لمهاجميه، وربما يكون السبب في المدرب بوريس بونياك الذي غير في تشكيلته نوعا ما.

الأبيض متطور

تطور الكويت كثيرا عما كان عليه في السابق وبدأت بصمة المدرب محمد إبراهيم تتضح أكثر ولمساته على الفريق باتت واضحة من خلال اعطائه الفرصة لكل اللاعبين والذين لم يخذلوه في جميع المباريات وكان آخرها تألق معظم اللاعبين في مواجهة اليرموك من بينهم الشاب خالد حزام.

السماوي عاد بقوة

عندما أراد العودة عاد بقوة هذا هو حال السالمية أمام الفحيحيل فالفريق قدم مستوى لافتا استحق عليه الفوز بالستة على الرغم من بعض الأخطاء الفردية في الشوط الأول لكن يحسب للفريق نزعته الهجومية الكبيرة والتي جعلته يعود ثالثا بفارق الأهداف.

الأصفر والانتظار

على الرغم من الغيابات الكبيرة في صفوف الفريق إلا أن القادسية أظهر شخصية بطل في مباراة العربي وكان قريبا من تحقيق الفوز في المواجهة وتراجعه في الجولتين السابقتين من شريك في الصدارة إلى الرابع ليست نهاية المطاف لأن الفارق 3 نقاط ومن السهل استعادته بشرط استغلال فترة التوقف بالتعاقد مع محترفين من طراز عال.

البرتقالي لا ييأس

من الجميل أن نشاهد كاظمة لا ييأس ومن المميز أن نشاهده وهو يصر على تحقيق الفوز وليس التعادل أمام النصر ما يعني أن هذا الفريق يسعى إلى استعادة أمجاد البرتقالي السابقة في جميع البطولات لكن بشرط أن يستمر بنفس الروح والأداء.

الجهراء وجمع النقاط

من الواضح أن الجهراء ومدربهم ميودراغ كانا يفكران فقط في تحقيق الفوز في مواجهة خيطان بعيدا عن الأداء والمتعة لأنهما يدركان أن الوقت لا يسعفهما لاسيما أن أي نقطة يفرطان فيها قبل فترة التوقف قد تؤثر على مركزهما في نهاية الدوري.

الصليبخات غير مع «ماهر»

من جولة إلى أخرى يضرب لنا الصليبخات مثالا قويا بأن الالتزام والتمسك بالأمل يصنع لنا فريقا مميزا قادرا على تجاوز النقطة العشرين حاله حال الكبار فالصليبخات مع المدرب ماهر الشمري أظهر شخصية فريق قوي وخير دليل فوزه على الشباب ووصوله إلى النقطة الـ 21 التي تعتبر أكثر بنقطتين من مجموع نقاط الفريق الكلي الموسم الماضي وهو 19 نقطة.

الشباب لم يستمر

لم يستمر الشباب على مستواه ونتائجه المميزة التي قدمها في الجولتين السابقتين وسقط في أول اختبار حقيقي أمام فريق يفوقه بالمراكز لذلك عليه البحث عن الخلل وتداركه سريعا.

خيطان لا يقاوم

الأمر المستغرب في خيطان هو عدم تواجـــد ردة فعل حقيقية للفريـــق ككل عندما تستقبل شباكهم الأهداف وينتظرون حتى الدقائق الأخيرة من أجل العودة وحينها يكون الفريق فاقدا للتركيز.



العنابي خيرها بغيرها

الخسارة من كاظمة ليست نهاية المطاف بالنسبة للاعبي النصر الشباب الذين قدموا مستوى لافتا وكانوا قريبين من الفوز أو التعادل على أقل تقدير لكن هناك بارقة أمل بتطور النتائج في حال تدعيم اللاعبين بـ 4 محترفين مميزين مع لاعبيه الشباب سيتطور هذا الفريق سريعا.

التضامن انتصار معنوي

من الممكن أن نطلق على فوز التضامن على الساحل بأنه معنوي ومهم جدا للمرحلة المقبلة فعندما تتمكن من تحقيق الفوز قبل فترة التوقف سيعطيك هذا الفوز دافعا كبيرا للعمل مستقبلا من اجل تحسين المركز.

الساحل متقلب

لم يثبت الساحل على أي مستوى منذ بداية الموسم فتارة تجده فريقا جيدا ومرة أخرى تجده غير قادر على الصمود أمام أي فريق لذلك امامهم عمل كبير خلال الفترة المقبلة لتحسين أدائهم الجماعي.

اليرموك سقوط متوقع

عندما تواجه فريق بحجم الكويت فإن عليك التركيز من البداية حتى النهاية في جميع الخطوط وهذا الأمر لم يفعله لاعبو اليرموك لذلك كانت خسارتهم بالثلاثة مستحقة ومتوقعة لكن يحسب لهم الصمود بعد طرد محمد جاسم بعدم استقبال أهداف أخرى.

الفحيحيل وهزيمة جديدة

لا يستفيد الفحيحيل من الحالة المعنوية للفريق بعد كل اداء جيد لأنه يعود ويسقط بقوة وبخسارة كبيرة ما يدل على أن الفريق هذا الموسم يعيد ذكريات الفحيحيل الموسم الماضي.

لقطات من الجولة

٭ حافظ مهاجم العربي فراس الخطيب على صدارة هدافي الدوري برصيد 11هدفا تاركا المركز الثاني لمهاجم كاظمة البرازيلي باتريك فابيانو ومهاجم السالمية عدي الصيفي برصيد 10 أهداف، فيما تساوى بالمركز الثالث برصيد 9 أهداف كل من: مهاجم الجهراء البرازيلي كارلوس فينيسيوس ومهاجم التضامن الياسو أوليفيرا وجاء بعدهما برصيد 8 أهداف مهاجم الكويت الإيراني رضا قوجان ومهاجم القادسية دانييل سوبوتيتش ثم جاء بعدهما برصيد 7 أهداف مهاجم السالمية جمعة سعيد ومهاجم الفحيحيل إيفان وجاء خلفهما برصيد 6 أهداف ناصر فرج من كاظمة كما تساوى 4 لاعبين برصيد 5 أهداف وهم: مهاجم الصليبخات محمد عبد الباسط وحسين الموسوي من العربي وعبدالعزيز المشعان من القادسية وفيصل العنزي من السالمية.

٭ شهدت الجولة حالتي طرد كانتا من نصيب لاعب اليرموك محمد جاسم وكذلك مدافع خيطان مساعد عبدالله.

٭ يعتبر الكويت هو الفريق الوحيد في الدوري حتى الآن الذي لم يتعرض لأي خسارة، كما أن اليرموك هو الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي فوز مكتفيا بـ 4 تعادلات.

٭ شهدت الجولة حضورا جماهيريا كبيرا في مباراة العربي والقادسية وهو الأكبر منذ انطلاق الدوري.





loader
 
قـلوبنا معك غـزة