دراسة: زلات الذاكرة مرتبطة بالإصابة بجلطة بين المتعلمين

 

قالت دراسة هولندية جديدة إن المتعلمين تعليماً عالياً الذين يبلغون عن هفوات في الذاكرة، ربما يكونون أكثر عرضة للإصابة بجلطة.

وكتب الباحثون في دورية، أن أصحاب التعليم العالي الذين يبلغون عن تعرضهم لهفوات ملحوظة في الذاكرة، أكثر عرضة بنسبة 39% للإصابة بجلطة خلال 12 عاماً التالية، مقارنة بمن لا يعانون من هذه الحالة.

وقال قائد فريق البحث الدكتور عرفان أكرم، من جامعة إراسموس روتردام، الذي قاد فريق البحث: "يجب متابعة الأشخاص الذين يشتكون من مشكلات معرفية أو في الذاكرة، ليس فقط بسبب احتمال أن تكون هذه بداية لحالة الخرف ولكن أيضاً لتزايد خطر الإصابة بجلطة".

وأضاف: "الشكوى غير المعتادة من الذاكرة والتي تؤثر على الحياة اليومية مسألة مهمة، ينطبق ذلك أكثر على الأشخاص المتعلمين تعليماً عالياً".

وخلال الدراسة استخدم أكرم وزملاؤه بيانات 9152 شخصاً، كانت أعمارهم 55 عاماً على الأقل، وبين عامي 1990 و1993 أو 2000 و2001، أجاب المشاركون عن أسئلة عن هفوات الذاكرة واستكملوا اختبارات لقياس الوظائف المعرفية.

وبحلول عام 2012 كانت هناك 1200 إصابة بالجلطة بين المشاركين.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين أبلغوا عن مشكلات في الذاكرة كانوا أكثر عرضة بنسبة 20% للإصابة بجلطة خلال الفترة التالية.

لكن بين الأكثر تعليماً منهم زادت الاحتمالات إلى 39%.

ولم تتمكن الدراسة من تفسير الصلة بين متاعب الذاكرة والإصابة بجلطة لدى الأكثر تعليماً.

وكتب الباحثون أنه ربما يكون لدى الأشخاص الأعلى تعليما مخزوناً معرفياً يمنعهم من ملاحظة مشاكل الذاكرة في بدايتها.

 


loader
 
قـلوبنا معك غـزة