ساعة مكة تصيب جيران الحرم بالحيرة

 


تسبب العطل الذي أصاب ساعة برج مكة في حيرة وجدل كبير بين زوار البيت الحرام والمعتمرين، وذلك لعدم قدرة جيران الحرم على توضيح أسباب العطل، إضافة إلى عدم وجود جهة محددة تتولى الرد على أية أسئلة تتعلق بهذه الساعة التي أصبحت معلما سياحيا بارزا في العاصمة المقدسة.

وذكرت صحيفة "مكة" أن إضاءة الساعة خالفت برمجتها لتظل إضاءتها الليزرية في وضع التشغيل حتى فجر أمس، فيما كان وضعها العادي أن تطفأ مع أذان العشاء أمس الأول، مما رفع درجة التوقعات بوجود ماس كهربائي أدى لخلل ربما يقود لعواقب.

وعدم وجود جهة محددة للرد على التساؤلات أحرج دوائر قريبة من الحرم طالتها الاستفسارات منها إدارة السلامة بالبرج، إذ قال مديرها إيهاب سرور إن هناك شركة معنية بصيانتها.

 وأكدت إدارة الدفاع المدني حرصها على متابعة كافة الجوانب ذات العلاقة بسلامة المنشآت، لافتة لوجود فرق ميدانية مختصة بعمليات المسح والتدخل عند أي ملاحظة تستدعي الوقوف عليها، إلا أن ناطقها الإعلامي النقيب نايف الشريف لم يستبعد حدوث أعطال في أجهزة الساعة، لافتا إلى أن شركة بن لادن هي المعنية بالأمر.

من جانبه، قال أحمد منصوري - المتحدث الإعلامي بالمسجد الحرام: "لا أستطيع الجزم على معلومة أن تشغيل الساعة مرتبط بدخول الشهر الثالث من العام الهجري الحالي، أو أن هناك عادة يتم معها تشغيلها مع بداية كل شهر، أو وجود خلل فني بالكنترول المشغل للساعة"، مكتفيا بالقول "سأبحث مع المعنيين وأوافيكم عن الأسباب".



loader
 
قـلوبنا معك غـزة